قال شهود عيان إن أعدادا قليلة من الناخبين كانت أمام مراكز الاقتراع عند فتحها صباح اليوم، السبت، فى البحرين، حيث تنظم انتخابات تشريعية جزئية تقاطعها المعارضة الشيعية.
وتهدف عملية الاقتراع إلى انتخاب 18 نائبا بدلا من ممثلى جمعية الوفاق أكبر حركة للمعارضة الشيعية الذين استقالوا، احتجاجا على قمع الحركة الاحتجاجية التى شهدتها المملكة فى منتصف مارس الماضى.
ويتنافس 55 مرشحا على 14 مقعدا ما زالت شاغرة من أصل أربعين فى مجلس النواب، بينما فاز أربعة مرشحين بالتزكية نظرا لعدم وجود منافسين لهم فى دوائرهم، بحسب هيئة الإعلام الخارجى فى البحرين.
والرهان الأساسى فى الانتخابات سيكون نسبة المقترعين من أصل 187 ألف ناخب مسجلين تحضهم الحكومة على المشاركة بكثافة فى التصويت الذى يجرى فى مناطق شيعية، فى حين تدعوهم المعارضة إلى الامتناع عن ذلك.
وبعيد فتح مركز الاقتراع أدلى حوالى عشرة أشخاص بأصواتهم فى مركز للاقتراع قرب بلدة سار الشيعية فى ضاحية المنامة.
وقال احمد الجمرى (34 عاما) وهو كهربائى شيعى عاطل عن العمل منذ ثلاثة أعوام "لقد جئت لأن هذا بلدى. صحيح أننى عاطل عن العمل لكن هذا ليس سببا يمنعنى من الإدلاء بصوتى"، وأضاف "لو كانت الوفاق مشاركة لكنت أدليت بصوتى لمرشحهم، لكن بما أنها ليست مشاركة فسأفعل ذلك من دونها".
وتأتى الانتخابات غداة منع قوات الأمن وصول مجموعات من الشباب إلى دوار اللؤلؤة الذى كان مركز الاحتجاجات التى شهدتها البحرين ما بين فبراير ومارس الماضى.
ودعت مجموعات الشباب إلى تظاهرة جديدة السبت نحو دوار اللؤلؤة، حيث أقام المعارضون مخيما قبل أن يتم تفريقهم بالقوة.
عدد قليل من الناخبين لدى فتح مراكز الاقتراع فى البحرين
السبت، 24 سبتمبر 2011 10:59 ص