الجارديان..
دبلوماسيون غربيون: خطوة عباس حطمت الهيمنة الأمريكية على محادثات السلام..
عقب الخطاب التاريخى الذى ألقاه خلال الجمعية العامة، أكد دبلوماسيون غربيون أن توجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الأمم المتحدة طالبا الاعتراف بدولة فلسطين كسر الهيمنة الأمريكية على محادثات السلام. وأشاروا إلى أن أبو مازن سيؤجل تصويت مجلس الأمن.
وأشارت صحيفة الجارديان إلى أن الطلب الرسمى الفلسطينى جاء فى نهاية أسبوع يشهد تحولا دبلوماسيا كبيرا لصالح الفلسطينيين، على الرغم من احتمال فشل الطلب فى تحقيق مسعاه. غير أنها توقعت أن يندد رئيس الوزراء الإسرائيلى بالتحرك الفلسطينى بصفته زعزعة للاستقرار وتهديد لعملية السلام، المجمدة تقريبا.
ويعتقد دبلوماسيون أوروبيون ومسئولون فلسطينيون أن عباس حقق فوزا كبيرا لأنه قبضة الولايات المتحدة على عملية السلام التى كانت بالتأكيد تعمل لصالح إسرائيل، قد ضعفت وتريد دول أخرى الآن فرض وتيرة مفاوضات السلام.
غير الآن هيمنة الوساطة الأمريكية لم تتضرر فقط لتلويح واشنطن باستخدام حق الفيتو على الاعتراف بدولة فلسطين، بما يشعل المواجهة التى أزعجت بريطانيا وفرنسا، وإنما بسبب كلمة أوباما التى لم يقدم خلالها مبادرات جديدة. وهذا يفتح الطريق أما أوروبا لممارسة دور أكبر.
وقال دبلوماسى أوروبى أن عباس قد غير المعادلة الدبلوماسية، مضيفا: "لقد تغيرت الأرض. ولم يعد هناك عملية سلام تحتاج للحديث على مدار سنوات. لقد فشل أوباما فى دفع بنيامين نتانياهو لاتخاذ المفاوضات على محمل الجد وهناك شعور أن هذه الأزمة خلقت بالفعل لحظة لمحاولة من نوع جديد.
الإندبندنت..
مدينة مكة تتحول إلى لاس فيجاس
أشارت تقارير لصحيفة الإندبندنت من مدينة مكة المكرمة إلى أنه يجرى تدمير معالم تاريخية وثقافية هامة لإفساح الطريق أمام الفنادق الفاخرة ومراكز التسوق.
وأوضحت أنه يجرى خلف الأبواب المغلقة، فى أماكن لا تسمع بهم الشرطة الدينية فى البلاد، بدأ سكان مكة الإشارة إلى مدينتهم بـ "لاس فيجاس"، حيث جرى على مدى السنوات العشر الماضية تغيير أقدس موقع لدى المسلمين بشكل كبير أثار الانقسام فى الرأى بين المسلمين فى أنحاء العالم.
فتلك المدينة الصحراوية التى كانت تعانى أمام العدد المتزايد من الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج سنويا، بات يحلق فوقها المزيد من ناطحات السحاب ومراكز التسوق والفنادق الفخمة المتألقة.
التليجراف..
منظمة مسيحية لعلاج الإدمان تزيل الرموز الدينية من المبنى الخاص بها
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن مؤسسة خيرية مسيحية قامت بإنزال صليب كبير من مدخلها لمنع التسبب فى إثارة أى شعور بالتمييز لدى المتعاملين معها.
غير أن أحد كبار مديريها وجه اتهامات لمنظمة "كينوورد تراست" المسيحية التى تعمل فى مجال معالجة مدمنى المخدرات والكحول منذ 40 عاما، بتهميش أصولها الدينية لتبدو أكثر شمولا لعملائها المختلفين.
وقال تونى ويليامز، الذى كان يعمل مدير الاتصالات بالمنظمة قبل عام، أمام محكمة العمل أنه تم فصله من العمل لكونه مدافعا عن الأصول المسيحية للمنظمة. لكن المحكمة رفضت إدعاءات ويليامز للمنظمة بالتمييز الدينى والفصل التعسفى.
وادعى ويليامز،57 عاما، أن الإدارة طلب إزالة أى رموز دينية من مبنى المنظمة كى لا يشعر أحد من المتعاملين بالاستبعاد أو التمييز، ومع ذلك فإنه تم فصله عن غير حق من وظيفته بسبب معتقداته الدينية.
وأوضح أنه تم إسقاطه عمدا بعد مقابلة لشغل وظيفة أخرى بالمنظمة فى إطار إعادة هيكلة الموظفين وقال: "أشعر أن ما حدث كان قرار تجاريا سيئا لتأمين عقود مع المجتمع العلمانى ونتيجة لذلك كنت كبش فداء".
من جانبها نفت المنظمة تماما أى مزاعم بمحاولة تجاهل أصولها المسيحية وأشارت إلى أنه لم يتم الطلب من الموظفين بإزالة الكتب المقدسة الخاصة بهم أو الصلبان من مكاتبهم. يذكر أن كينورت تراست التى تقدم برامج لعلاج مدمنى المخدرات والكحول، بكنت، ساعدت على استشفاء أكثر من 800 شخص العام الماضى.
الفايننشيال تايمز..
الفلسطينيون يدفعون ثمن مسعاهم للإعتراف بدولة فلسطين
قال محافظ هيئة النقد الفلسطينى جهاد الوزير أن حالة عدم التيقن التى تسببت بها حملة إقامة الدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة أدت إلى تأجيل اتفاقات الاستثمار الأجنبى وعملية اندماج مصرفى.
وفى مقابلة مع صحيفة الفايننشيال تايمز أوضح الوزير أن هناك بعض التباطؤ الاقتصادى بالضفة الغربية. وأضاف أن الأمر لا يتعلق كثيرا بالتصويت نفسه بل بالمخاوف بشأن الرد الإسرائيلى.
وكشف الوزير عن تعطل اتفاق لاستثمار هام يتعلق بالإمارات العربية المتحدة، إذ فضل المستثمرين الانتظار لنتائج التصويت وما يمكن أن يسفر عنه.
ومن جانب آخر أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تجمع 1.2 مليار دولار كضرائب سنوية بالنيابة عن السلطة الفلسطينية لكن وزير المالية الإسرائيلى يوفال شتينيتز هدد بحجب نسبة من الأموال التى يحصل عليها الفلسطينيين.
وفى تطور منفصل دعا أعضاء بالكونجرس الأمريكى الرئيس باراك أوباما إلى تقليل 500 مليون دولار من المساعدات الأجنبية السنوية لفلسطين، حيث بات الفلسطينيون يدفعون ثمن مسعاهم نحو إقامة دولة فلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة