الصحافة الأسبانية : خيمنيز: القضية الفلسطينية ليست الأهم بالنسبة للأمم المتحدة فى هذا الوقت.. شافيز ينتقد خطاب أوباما ويصفه بـ"الساخر".. تشاكون تطالب الاتحاد الأوروبى بضرورة إعمار ليبيا

السبت، 24 سبتمبر 2011 01:02 م
الصحافة الأسبانية : خيمنيز: القضية الفلسطينية ليست الأهم بالنسبة للأمم المتحدة فى هذا الوقت.. شافيز ينتقد خطاب أوباما ويصفه بـ"الساخر".. تشاكون تطالب الاتحاد الأوروبى بضرورة إعمار ليبيا
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الباييس..
خيمنيز: القضية الفلسطينية ليست الأهم بالنسبة للأمم المتحدة ولأوباما فى هذا الوقت
وصفت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز يوم أمس الجمعة بـ"التاريخى"، وذلك لمناقشة أمر الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى الدورة الـ66 للأمم المتحدة وخطاب محمود عباس أبو مازن الذى كانت تعرف أنه سيتضمن التفاوض مع الاسرائيليين من أجل السلام.

ونقلت صحيفة الباييس الأسبانية المقابلة التى أجرتها القناة التليفزيونية "سير" مع خيمينز التى قالت "إن فى بداية الأجتماع كان هناك بيئة مهيئة للاعتراف بالدولة الفلسطينية"، ولكن من الواضح أن القضية الفلسطينية ليست الأهم بالنسبة للأمم المتحدة وللرئيس الأمريكى باراك أوباما فى هذا الوقت، ومع ذلك فإن الأمل لا يزال موجود لمعرفة أن الطرفين يرغبان فى التفاوض.

وأعربت خيمينز عن رغبتها فى أن تؤكد أن من الجونب الأكثر أهمية أن عباس اختار الأمم المتحدة لإيجاد حل للنزاع فى الشرق الأوسط، واعتبرت أن هذه الخطوة "إيجابية جدا"، بالإضافة إلى إظهار عباس عزمه للتفاوض من أجل السلام، مضيفة أنه يعرف تماما كيف سيكون هذا التفاوض للتوصل لهدفه وهو تحقيق السلام، حيث إنه استطاع جيدا إيضاح أسباب مزاعمه" لإقامة دولتهم الخاصة ورغبته فى العيش بسلام".

ومن ناحية أخرى فقد أوضحت خيمينز أن الاتحاد الأوروبى ليس مقتسما حول الموقف الذى سيعتمد فى هذه المبادرة التى اتخذها مجموعة الـ26 أمام المبادرة الفلسطينية، وعلى العكس فإنه يسعى لاقتراف شىء جديد "إيجابى" لمساعدة جميع الأطراف لإيجاد نقطة التقاء والشعور بالراحة".

وفى هذا الصدد أوضحت خيمينز أن الاتحاد الأوروبى يؤدى دورها كجسر بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل جيد وحقيقى وتعمل بشكل جدى فى سيناريو جميع البلدان، لتكون فترة التصويت على مشروع قرار محتمل للأمم المتحدة "مريحة"، وكذلك الاتفاق على موقف مشترك.

خيمينز لم تكشف عن الموقف الذى سيتخذه الاتحاد الأوروبى فى الأمم المتحدة ولا موقف مجموعة الـ26 فى عدة سيناريوهات مختلفة التى قد تنشأ فى المنظمة، مشيرة إلى أن هناك فكرة شائعة وهى "أننا جميعا نشترك فى النهاية فى الصراع الذى لابد من أن ينتهى بسلام وأمن للطرفين.

وأضافت أن "ليس كل الدول لديها نفس النهج أو نفس الحساسية، ولكن بالنسبة لأسبانيا فإنها تحتفظ بالموقف التقليدى الذى يعتبر أكثر مرونة وأظهرت هذا فى أكثر من اجتماع مع العالم العربى".

وحذرت خيمينز من أن موقف كلا من الاسرائيلين والفلسطينيين يختلف ويبعد من المسافات بينهما، حيث إن الغرض من هذه الخطابات والاجتماعات هو تقريب المسافات والتوصل لمفاوضات تتيح الفرصة لتحقيق السلام، ولذلك فعلى المجتمع الدولى تحمل المسئولية والالتزام للتوص لهذا الاتفاق بين الطرفين.

وفى نهاية المقابلة أشارت خيمينز إلى موقف الولايات المتحدة الأمريكية والخطاب الذى ألقاه الرئيس الأمريكى باراك أوباما قبل عام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والذى أعرب فيه عن رغبته فى الجلوس مع الفلسطينين، لاعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأمم المتحدة ، وربما هذا العام مكانة فلسطين عند أوباما تغيرت حيث أن هذا العام موقف أوباما تغير.



الموندو..
تشاكون تطالب الاتحاد الأوروبى بضرورة إعمار ليبيا
طالبت وزيرة الدفاع الإسبانية كارمى تشاكون الاتحاد الأوروبى بضرورة المساعدة فى إعمار ليبيا، وذلك بالتنسيق مع البعثة الدولية التى أقر مجلس الأمن الدولى إرسالها، ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية فجاءت دعوة تشاكون بعد اجتماعها مع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبى فى بولندا والذى قالت فيه إن من الضرورى المساهمة فى عمليات الإصلاح وتقوية مؤسسات دولية وتعزيز الخدمات العامة، وضمان تحقيق حلم الشعب الليبى بإقامة مجتمع ديمقراطى.

وأشارت تشاكون إلى أن الاتحاد الأوروبى لديه خبرات عالية ولكنه لابد أن يركز على إجراءات نزع السلاح وتعزيز تطبيق القانون.

وكانت أسبانيا أعلنت من قبل استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية فى العاصمة طرابلس، وإفراجها عن الأموال الليبية المجمدة لخدمة الأغراض الإنسانية ودعم السلطات الليبية الجديدة فى عملية إعادة إعمار تلك البلاد.



إيه بى سى..
شافيز ينتقد خطاب أوباما أمام الأمم المتحدة ويصفه بـ"الساخر"
انتقد الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز خطاب نظيره الأمريكى باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ66، ومناقشة أمر الاعتراف بالدولة الفسطينية ووصفه بـ"الساخر"، حيث إنه تحدث عن السلام بطلاقة ولم يرَ ما فعله فى ليبيا.

ونقلت صحيفة إيه بى سى الأسبانية قول شافيز فور وصوله إلى فنزويلا بأن "أوباما رجل يدعو إلى السلام فهذا شىء شاخر وسيظل خطابه كما "نصب تذكارى ساخر".

وأوضح شافيز أن أوباما فى الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة دافع عن الهجوم على ليبيا ولكنه التزم الصمت حول احتلال العراق وأفغانستان، كما القضية الفلسطينية تحولت إلى صراع ثنائى مع إسرائيل فى الوقت الذى يطالب به العالم أجمع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة مستقلة.

وأوضحت الصحيفة أن تصريحات شافيز تشكك فى خطاب أوباما، حيث إن شافيز وجه لأوباما سؤال يرغب فى الرد عليه "عن أى أخلاق تتحدث" ، وهذا السؤال تم نشره فى جميع الصحف الفنزويلية اليوم.

وأشار شافيز إلى أن خطاب أوباما متناقض للغاية، حيث إنه تحدث عن السلام، معتبرا أنه قائد القوة العالمية التى يشجع المزيد من الهجمات والتدخلات العسكرية ضد الدول الأخرى. واعترف شافيز أنه عدو الشعب الأمريكى ولكنه حذر من أن الولايات المتحدة يجب أن تستيقظ وتكتفى بما فعلته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة