أبو الفتوح: يجب على " العسكرى" استعادة ثقة الشعب فيه

السبت، 24 سبتمبر 2011 09:38 م
أبو الفتوح: يجب على " العسكرى" استعادة ثقة الشعب فيه جانب من اللقاء
الإسكندرية- جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن الثقة الكبيرة التى يكنها الشعب المصرى لمؤسسة الجيش المصرى، ما زالت موجودة وقوية، ويجب أن يعلم المجلس العسكرى أن هذه الثقة ليست ملك العسكرى ولكنها ملك الشعب يكنها للمؤسسة العسكرية، محذرا من أى طرف يتلاعب بتلك الثقة، ومن محاولة الزج بالمؤسسة العسكرية بأن يكون لها دور سياسى، ومؤكدا على مدنية الدولة المصرية، قائلا: "ليس هناك أى تيارات إسلامية أو جماعات دينية طالبت بالدولة الدينية.

جاء ذلك فى اللقاء المفتوح الذى نظمته مكتبة (أ) بالإسكندرية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مساء اليوم السبت بمنقطة الداون تاون بالإسكندرية.


وأشار المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إلى أن المؤسسة العسكرية الحاكمة لا بد أن تراجع نفسها فى أى من القوانين التى تهز تلك الثقة بين الشعب والمؤسسة العسكرية، خاصة فيما يتعلق بتفعيل قانون الطوارئ والقانون الذى ينظم العملية الانتخابية.

ووصف أبو الفتوح حالة البلطجة والفوضى الحالية بأنها حالة مصنوعة حتى يختار المواطن المصرى ما بين كرامته وبين الأمن، بالإضافة إلى تهديد الفوضى لمجال الاستثمار والاقتصاد فى مصر، محذرا من انعكاس الفوضى الأمنية على الاقتصاد، ومحذرا من طول الفترة الانتقالية التى تتسم بالغموض والتى أدت إلى تراجع الاستثمارات الأجنبية والعربية وحتى المصرية فى مصر.

وقال "لا يهمنى حاليا تأجيل انتخابات أو الإسراع بها؛ ولكن مصلحة الوطن تقتضى إنهاء تلك المرحلة الانتقالية بأسرع وقت وبطريقة نزيهة.

واستنكر أبو الفتوح الانتظار للقوى الوطنية الأخرى لتستطيع مواجهة التيارات الإسلامية، فى الوقت الذى يتراجع فيه الاقتصاد المصرى، وأكد على فكر البعض الذى يحاول إقصاء الإسلاميين من الحكم تحت شعار الديمقراطية من خلال تعطيل العملية الانتخابية، حتى لا يأتى مجلس به عدد كبير من الإسلاميين، مطلقا على هذا بأنه "بلطجة يجب ألا تمارس"، مطالبا بإعطاء فرصة للإسلاميين لدخول المعركة الانتخابية وتجربة الأداء البرلمانى لهؤلاء الذين ينتمون إلى التيارات الإسلامية والحكم عليهم بعد تقييم هذا الأداء، مشددا على ضرورة مراقبة أداء حتى الإسلاميين.

وأكد أبو الفتوح على ضرورة أن تقوى الأحزاب الأخرى بمصر؛ حيث من مصلحة مصر التعددية الحزبية، بعد أن أثبت نظام الحزب الواحد فشلة، مطالبا بالإسراع باستكمال العملية السياسية لبناء نظام مؤسسى واضح لمصر.




وأضاف أبو الفتوح، أن حالة الاستقطاب الحالية بين الأطراف الإسلامية واللا إسلامية هى خطأ كبير يهدد الوطن والأمر ليس معركة بين الإسلاميين واللا إسلاميين، محذرا من ثورة مرتدة من بقايا جهاز أمن الدولة ومن الفاسدين والذين خلف القضبان ما زالوا يديرون عملية البلطجة لإنجاح الثورة المضادة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

البرلمان لتطوير النظام الاقتصادي لمصر وتقدمها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة