آمال الشباب المصرى للمستقبل فى "شايفين بكرة"

السبت، 24 سبتمبر 2011 06:36 م
آمال الشباب المصرى للمستقبل فى "شايفين بكرة" السفارة الأمريكية فى مصر
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الثورة نجحت لأننا كنا يد واحدة، فلماذا لا نستمر على هذا الوضع؟" هكذا تساءل عبد الرحمن أمين أحد الفائزين العشرة فى مسابقة (شايفين بكرة) لمقاطع الفيديو، التى نظمتها السفارة الأمريكية بالقاهرة.

كرمت السفارة الفائزين فى احتفالية نظمتها بساقية الصاوى بقاعة الكلمة، عرضت خلالها الأفلام الفائزة فى المسابقة، بحضور باتريشيا كابرا مستشارة العلاقات العامة بالسفارة وخبير الأفلام كارل إدزفوج.

قدم أمين فى مقطع فيديو لا تزيد مدته عن 45 ثانية، مقارنة بين مصر فى الوضع الحالى وبين ما يأمله فى المستقبل لبلده، وقال "احنا عملنا حاجة كويسة (الثورة) ولكن لابد أن نستغلها، وأن نعترف بالواقع الذى نعيش فيه، فالوضع الآن ليس جيدا".
حيث تضمن الفيديو مقارنة للوضع فى الشوارع المصرية والحالة المرورية وبين ما تشهده شوارع اليابان من تنظيم، وتساءل أمين "عملنا ثورة طب وبعدين!"، مضيفا أن الجميع أصبح يفكر فى مصلحته فقط.

وقال إن الثورة نجحت لأن المصريين كانوا جميعا يدا واحدة فى وجه النظام الظالم، فلماذا لا يستمروا على هذا الوضع، مشيرا إلى أن الوضع الحالى يؤهل مصر لأن تكون فى حال أفضل من العديد من الدول.

وأضاف فى نهاية كلمته أنه يرى أن الاهتمام بالتعليم سينتج عنه تقدم مصر، وهو الرأى الذى شاركه فيه عدد من الفائزين الذين تضمنت أفلامهم التأكيد على أهمية التعليم للصغار، ودوره فى بناء مستقبل أفضل لمصر، مثل بسنت حمزة التى دعت فى فيلمها إلى الاهتمام بتعليم الأطفال.

وقالت باتريشيا كابرا إنها رأت الكثير من النكات على الفيس بوك وتويتر والرسائل القصيرة ولاحظت ان المصريين والأمريكيين يتشاركون معا فى حس الدعابة لديهما، " نحن نضحك على نفس النكات".

وأوضحت كابرا أن أفلام الفيديو التى ينتجها الهواة تعد نافذة على المجتمعات الخفية، مضيفة أنه فى الوقت الذى من الممكن أن يشاهد مليون شخص أحد الفيديوهات على موقع يوتيوب، فالكتاب الموجود على أحد رفوف المكتبة قد يقرأ ألف شخص، "وعندما نر كم شخص شاهد أغنية صوت الحرية سنعرف أهمية اليوتيوب".

ومن ضمن الفائزين فى المسابقة محمود ناصر ، وروبا مصطفى، ونورمان عماد، وبسنت حمزة، ورضوى حامد، وكريم الشاذلى، وإسلام ممتاز وهبة محمود.
وقال إدزفوج إنه لابد من الاستفادة مما يحدث بمجال تكنولوجيا الاتصالات والإعلام الآن. وكان إدزفوج قد قام بتدريب الفائزين العشرة فى ورشة عمل حول كيفية تصوير أفلام فيديو، والإمكانيات الحديثة التى يمكن استغلالها.

وقال نورمان عماد –أحد الفائزين- إنه من أجل أن يكون هناك مستقبل أفضل لمصر يجب أن نبدأ بداية جديدة، نظيفة.

وتناول إسلام ممتاز فى فيلمه العديد من الآراء المختلفة، التى عبر كل فرد خلالها عن دوره فى المستقبل، أو الوسيلة التى يمكن من خلالها بناء مصر أفضل، والصورة التى يرون بها مستقبلهم.

وعرضت رضوى حامد فى الفيلم الذى قدمته، منظورها عن تنوع مصر وتقبلها للاختلافات والتنوع الذى شهدته على مر السنين، وقد كريم الشاذلى فيلما يدعو الشباب المصرى للابتعاد عن تعاطى المخدرات.

كما دعت روبا مصطفى فى فيلمها المصريين إلى مواصلة العمل على تحقيق أحلامهم، وحثت هبة محمود المشاهدين على الإيمان بقوة الابتسامة فى تغيير حياة الفرد، ودعا محمود ناصر المصريين فى الفيلم الذى قدمه على المثابرة وعدم فقدان الأمل فى التغيير مهما طال الوقت.

وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة قد أعلنت عن مسابقة (شايفين بكرة) لمقاطع الفيديو القصيرة منذ أغسطس الماضى، وتقدم أكثر من 40 فيلما للمشاركة، قام الجمهور بالتصويت لأفضل 20 فيديو، اختار منهم الخبير إدزفوج 10 أفلام فائزة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة