قالت جماعة حقوقية، اليوم الجمعة، إن شابة سورية عثرت أسرتها على جثتها الممثل بها فى مشرحة بالصدفة، حين كانت هناك للتعرف على جثة أخيها ربما تكون أول أنثى تموت أثناء الاحتجاز خلال الاضطرابات الأخيرة.
وقالت منظمة العفو الدولية، إن زينب الحسنى (18 عاما) من مدينة حمص قطع رأسها وذراعاها وسلخ جلدها، مضيفة أن رجالا يشتبه أنهم ينتمون لقوات الأمن خطفوها فى يوليو فى محاولة فيما يبدو لممارسة ضغط على أخيها الناشط محمد ديب الحسنى لتسليم نفسه.
وتوفى الاثنان ليرتفع عدد من تلقت منظمة العفو الدولية تقارير بوفاتهم أثناء الاحتجاز إلى 103 حالات منذ بدء الاحتجاجات الشعبية فى سوريا فى مارس هذا العام ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
وقال فيليب لوثر، نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فى بيان "إذا تأكد أن زينب كانت قيد الاحتجاز حين توفيت فإن هذه ستكون إحدى أكثر حالات الوفاة خلال الاحتجاز التى شهدناها حتى الآن إثارة للقلق.
وأضاف لوثر أن المنظمة سجلت 15 حالة وفاة جديدة أثناء الاحتجاز منذ أواخر أغسطس وتحمل الجثث آثار ضرب وأعيرة نارية وطعنًا، لكن حالة زينب "صادمة على نحو خاص".
بشار الأسد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
مستبعد جداً في أثناء الاحتجاز لأن الأمن لا مصلحة له بذلك (لمصلحة من جرائم التقطيع؟)
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
تتمة التعليق، ما أدراكم يا سابع أنها توفيت بالسجن؟
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد
يابشار ياخنزير
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمد نجيب
سوف تندم يابشار حين لا ينفع الندم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن الدقهلية
حسبنا اللة ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
jci
ل رقم 1 أؤيدك
عدد الردود 0
بواسطة:
hmada
شغل دماغك
عدد الردود 0
بواسطة:
jci
ل رقم 7 ..ليس دفاعاَ عن النظام الشمولي ولكن
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
إلى jci
عدد الردود 0
بواسطة:
jci
ل رقم 9 التمثيل بلجثة حدث في درعا بأيدي هذه العصبات