هويدى: انغماس التيار الإسلامى فى العمل السياسى مقلق

الجمعة، 23 سبتمبر 2011 06:55 م
هويدى: انغماس التيار الإسلامى فى العمل السياسى مقلق الكاتب الصحفى فهمى هويدى
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى فهمى هويدى إن المجلس العسكرى قام بدور جليل فى بداية الثورة، لكنه ارتدى ثوبا تعثر فيه، وهناك عدد من المشكلات المتعلقة بالأمن والاقتصاد والتشريع وعدم وجود مؤسسات، مؤكداً أن المليونيات ضرورة حتى يكون للبلد منبر حقيقى يمثل الشعب، ولا يجب التفريط فيها.

وشدد هويدى، خلال ندوة عقدت اليوم بمركز الدراسات الحضارية وحوار الثقافات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال دورة التثقف الحضارى التى اختتمت جلساتها، اليوم الخميس، على ضرورة أن تقوم الوقفات فيما يهم الوطن وعدم إساءة استخدامها مثل ما يتم من قطع طرق السكك الحديدية.

وفى سؤال حول تقيمه للتيار الإسلامى قال هويدى، أنا قلق من استغراق التيار الإسلامى فى السياسة، وأن المسألة ليست لعبة "هو مفيش حد يعلم، ويدعو ويعمل حاجة مفيدة كلوا عايز البرلمان"، مؤكدا أن الدول التى أدخلت التيار الإسلامى فى برلمانها كانت تجربتها سيئة، والأفضل هو وجود مرجعية إسلامية فقط.

وأكد هويدى، أنه مستاء جدا من الناس التى أعلنت رفضها وانتقادها لأحداث السفارة الإسرائيلية، مضيفًا أن الشعب المصرى أراد أن يبعث رسالة كراهية للإسرائيليين، فأراد المصريون أن يقولوا لإسرائيل إن دماء شهداء مصر لم ولن تنسى، مضيفًا عندما تكون الخارجية هى التى تعتدى على السفارة "يبقى يقولوا القانون الدولى وغيرها من الحجج".

وحول الإعلام أكد هويدى أن هناك فراغا سياسيا هائلا لم تستطع المؤسسات أو النقابات أو الأحزاب ملأه بعد سقوط النظام، فتحول الإعلام إلى قناة لملء هذا الفراغ وأن التحالف فى النظام السابق بين رجال الأعمال والسياسة تم استبداله بعد الثورة بالتحالف بين رجال السياسة والإعلام، مؤكدًا أن النظام السابق دمر أجيالا من الصحفيين تعودت على التقليم خاصة الصحف القومية، موضحًا أنه لا توجد دولة محترمة يوجد بها وزارة للإعلام، مشيرا إلى أن استقالة مدير قناة الجزيرة السابق وضاح خنفر ليس له علاقة بوثائق ويكليكس، ولكن الأمر يرجع إلى تغيير نظام الحكم فى قطر يأتى بفريق جديد.

وحول رؤيته لهوية مصر ووضعها قال الهويدى "الآن أقف على أرضية العروبة والإسلام وهذا لا يعنى تقليل انتماء الآخرين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة