نيويورك تايمز: كلمات "قاسية" ضد إسرائيل فى جلسة الأمم المتحدة

الجمعة، 23 سبتمبر 2011 01:33 م
نيويورك تايمز: كلمات "قاسية" ضد إسرائيل فى جلسة الأمم المتحدة رئيس الوزاء التركى رجب طيب أردوغان
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن رئيس الوزاء التركى رجب طيب أردوغان تغاضى عن المحاولات التى قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية أمس فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتحسين العلاقات بينها وبين الحليف الإقليمى لأنقرة إسرائيل.

وأشارت الصحيفة، إلى أن أردوغان زعيم ثان أكبر منطقة فى الشرق الأوسط ركز أمس فى خطابه أمام الجمعية العامة" على أزمة التوترات مع إسرائيل، والصراع العربى الإسرائيلى، وذلك قبل كلمة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن اليوم.

ووصف أردوغان الصراع الإسرائيلى الفلسطينى بأنه "الجرح النازف"، مضيفا أن المجتمع الدولى لم يعد قادرا على تقبل إسرائيل من إحباط كل المحاولات الرامية إلى حل المشكلة، مما يتناقض مع رغبات إسرائيل فى بدء السلام.

وقال أرودغان: "إذا كنت تريد إرسال علبة من الطماطم إلى فلسطين، هذا يخضع لموافقة من إسرائيل، وأنا لا أعتقد أن هذه هى الإنسانية".

وكان ممثلو اللجنة الرباعية والتى تضم "الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى وروسيا" لا يزالون يحاولون مساء أمس الخميس التوصل إلى اتفاق على بيان حول نقل مفاوضات السلام إلى الأمام، وهناك اقتراح بحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة، كما اقترح بعض الدبلوماسيين أن هذه اللجنة الرباعية كادت أن تكون على مقربة من التوصل إلى اتفاق، مع التخلى عن عضوين منها وهما أمريكا والاتحاد الأوروبى.

بعد أن وجه أردوغان حديثا قاسيا إلى إسرائيل، جاء دور الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، الذى وجه خطبة قاسية للغرب، ملقيا باللوم على الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وأوروبا باعتبارهم سببا فى الركود العالمى، وأيضا فى نشر بعض الأمراض.

واقترح نجاد أن قتل الجيش الأمريكى لأسامة بن لادن فى مايو الماضى والتخلص من جثته فى البحر، كانت جزءا من مؤامرة لإخفاء الجناة الحقيقيين لهجمات 11 سبتمبر.

وأثارت تصريحات نجاد نوع من الحرج، مما جعلت وفود الدول الأجنبية تنسحب من الجلسة بقيادة الولايات المتحدة.

كما فعل فى خطاباته السابقة، أثار أحمدى نجاد أسئلة حول الهولوكوست، ملقيا باللوم على الغرب لاستخدامه كذريعة للدعم اللامحدود لإسرائيل والقمع للشعب الفلسطينى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة