قدم الدكتور محمد الكحلاوى، أمين عام اتحاد الأثريين العرب، وأستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، استقالته من منصبه كوكيل لكلية الآثار بجامعة القاهرة وذلك قبل بدء انتخابات الكلية لرئاسة الأقسام، قائلا تقدمت باستقالتى لنائب رئيس الجامعة لكى أترك الفرصة للشباب، وذلك تماشيا مع الفكر الذى لابد أن يسود فى مصر بعد الثورة، وهو إعطاء الفرصة للجيل القادم للمشاركة فى عملية التنمية لما يملكه من فكر جديد.
وأضاف الكحلاوى، الذى اكتفى بمنصب أستاذ آثار إسلامية بالكلية، أنه نصح كافة زملائه أن يفعلوا مثله حتى يكون الباب مفتوحا لمشاركة جيل الشباب، موضحا أنه لم يتم حتى الآن تعيين أحد بدلا منه.
وعن رأيه تجاه ما يحدث الآن فى قطاع الآثار واستمرار احتجاجات خريجى الكليات لتثبيتهم واستقالة محمد عبد الفتاح من منصبه كأمين عام للمجلس الأعلى للآثار، قال الكحلاوى إن الخطأ الذى ارتكبته حكومة شرف عندما عينت عبد الفتاح لهذا المنصب هو أنها أبقت على لواءات الشرطة فى مناصبهم كمستشارين بالمجلس مما أدى لإضعاف موقف عبد الفتاح وعجزه عن التعامل فى كثير من المواقف.
وطالب الكحلاوى شرف بأن يقوم بتعيين اثنين من خبراء الآثار كمستشاريين له ليكونا حلقة الوصل بينه والمجلس الأعلى للآثار، رافضا المطالبات التى تنادى بإعادة وزارة الآثار مجددا قائلا: لا يجوز إعادة وزارة الآثار فى تلك المرحلة الانتقالية المضطربة حتى لا يأتى وزير ويمشى آخر بين عشية وضحاها.