شهدت مباريات دور الـ 16 ضمن منافسات بطولة كأس مصر مفاجآت عديدة وغير متوقعة، أبرزها خروج النادى الأهلى المرشح الأول لحصد اللقب، بعد خسارته أمام إنبى بهدف نظيف، بعد الصفقات العديدة التى أبرمتها إدارة القلعة الحمراء لتدعيم صفوف الفريق، أبرزها عبد الله السعيد، ووليد سليمان، بالإضافة إلى خروج الاتحاد السكندرى على ملعبه أمام النصر أحد أندية الدورى الممتاز "ب" عبر الركلات الترجيحية.
فيما وجه نادى الزمالك بقيادة حسن شحاته إنذارا شديد اللهجة لجميع الأندية، بعدما نجح فى عبور "وادى" دجلة برباعية مقابل هدف واحد، فى الوقت الذى نصب فيه الدراويش السيرك على بنى سويف بقيادة حسام حسن، بعد فوزه برباعية نظيفة.
وأسفرت نتائج بقية المباريات عن صعود الجونة على حساب بترول أسيوط عبر الركلات الترجيحية، بعدما انتهى الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل 3\3، كما تغلب اتحاد الشرطة على بتروجت 2\1، وحرس الحدود على سموحة 1\0، والمقاولون على طلائع الجيش بالنتيجة ذاتها.
قدم الأهلى واحدة من أسوأ مبارياته فى الأعوام الأخيرة أمام إنبى الذى استحق الفوز باللقاء لعبا ونتيجة، فشل لاعبو الأهلى فى فك طلاسم الدفاع البترولى الذى نجح بدوره فى الحفاظ على نظافة شباكه بمساعدة حارس مرماه المتألق محمد أبو جبل، فيما قدم الزمالك عرضا رائعا أمام دجلة خاصة فى الشوط الثانى، وظهر الانسجام واضحا بين عناصر الخبرة المتمثلة فى أحمد حسن وشيكابالا وعمرو زكى والشباب المتمثل فى حازم إمام وأحمد الميرغنى فى أول إشارة على ظهولا بصمات "المعلم" شحاتة على الفريق.
شهدت مباريات دور الـ 16 تسجيل 21 هدفا فى ثمانى مباريات بمعدل 2.6 هدف فى المباراة الواحدة، وهو معدل تهديفى ضعيف، مقارنة بعدد الأهداف التى تم إحرازها فى الدور ذاته الموسم الماضى، حيث أحرز 34 هدفا بمعدل 4.2 هدف فى المباراة الواحدة.
حصل ثلاثة لاعبين على لقب الهداف، وهم أحمد حسن وأحمد جعفر من الزمالك، وإبراهيم الهلالى من الجونة، وحسمت نتيجة مباراتين من المباريات الثمانية بالركلات الترجيحية، وهما مباراتا بترول أسيوط والجونة، والاتحاد والنصر، فيما نجح المقاولون واتحاد الشرطة فى حسم صعودهما إلى دور الثمانية فى الوقت الإضافى.
يستحق فريق النصر الإشادة بقيادة المدرب سيد عيد، بعدما نجح فى تخطى الاتحاد العريق، رغم أنه لعب معظم أوقات المباراة بعشرة لاعبين، لكن العزيمة والإدارة التى تحلى بها اللاعبون ساهمت بشكل كبير فى تحقيق المفاجأة.
يبقى أن نشير إلى تفوق المدربين المحليين على الأجانب فى مباريات دور الـ 16، بعد تفوق مختار مختار على البرتغالى مانويل جوزيه، وحسن شحاته على البلجيكى والتر مويس، وسيد عيد على الأسبانى ماكيدا.
أما عن التحكيم خلال دور الـ 16 فقد وضحت الروح الجديدة لقضاة الملاعب واستعادتهم للثقة المفقودة والتخلص من الهزة النفسية التى أصابتهم فى الموسم الماضى فظهر الدولى حمدى شعبان، واثقاً من نفسه فى إدارة الزمالك مع وادى دجلة ونال استحسان الأجهزة الفنية، كما تألق محمد فاروق فى لقاء الأهلى وإنبى وكان متميزاً وليس عليه سوى الجدل الدائر حول عدم احتسابه ركلة جزاء لصالح الأحمر، نتيجة دفع البرازيلى جونيور، أما فهيم عمر فقد ظهر فى نيولوك جديد هادئاً ورشيقاً خلال إدارته لقاء الشرطة وبتروجت وشهدت المباريات الدفع ببعض الوجوه الشابة مثل طارق سامى فى تحكيم مباراة سموحة وحرس الحدود وأحمد العدوى فى الإسماعيلى وبنى سويف وكلاهما ظهر بمستوى جيد يمنح الطمأنينة فى مستقبل التحكيم المصرى.
حصاد دور الـ 16 للكأس: جوزيه غرق فى بئر إنبى.. والزمالك عبر "الوادى".. والثقة "نيولوك" الحكام
الجمعة، 23 سبتمبر 2011 08:36 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد فؤاد
للحقيقة
عدد الردود 0
بواسطة:
مايكل
الاهلي قدام بشدة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمدعبدالله
الاهلويه قادمون
عدد الردود 0
بواسطة:
اهلاوي وافتخر ولو زملكاوي هنتحر
الي كل بواب
عدد الردود 0
بواسطة:
معتز القرشى
الى التعليق رقم 1