رحبت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، باعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بالمجلس الوطنى الانتقالى فى ليبيا كحكومة شرعية للبلاد وأعلنت أن اليونسكو مستعدة أن تقدم مساعداتها للسلطات الجديدة، قائلة فى بيان صادر عنها "إننى أرحب بعودة ليبيا إلى الأسرة الدولية، وإننا جاهزون لمساعدة الشعب الليبى على تعزيز كرامة وحقوق الإنسان كجزء من الحقبة الجديدة، ولعل رفع علم ليبيا الجديد إلى جانب باقى أعلام الدول الأعضاء فى اليونسكو يكون مبشِّراً بفجر جديد لحقبة من المصالحة والمعافاة للبلاد.
وتابعت: إن منظمتنا تواقة للعمل على مساعدة ليبيا فى مجالات التربية، والثقافة، والعلم، والاتصال والإعلام، لدعم تطلعاتها وجهودها لتعزيز حقوق الإنسان وحرية التعبير والعدالة ورفع شأن المرأة.
وبدأت اليونسكو تأخذ الخطوات اللازمة لإعادة التعاون مع السلطات الليبية الجديدة، مع الأولوية فى إعادة بناء النظام التعليمى على مختلف مراحله، وفى المشهد الإعلامى من أجل تشجيع نشوء بيئة إعلامية متعددة، كما تعمل اليونسكو أيضا على استضافة اجتماع دولى للخبراء والمعنيين لتحديد الحاجات والتدابير التى ينبغى اتخاذها للحفاظ على التراث الثقافى الغنى فى ليبيا، بما فى ذلك المواقع الخمسة للتراث العالمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة