جدد صندوق النقد الدولى عرضه لمنح قروض إلى مصر على لسان مديرته كريستين لاجارد، حيث قالت فى مؤتمر صحفى عقدته اليوم، الجمعة، على هامش الاجتماعات السنوية المنعقدة حاليا بواشنطن إن الصندوق مستعد لتقديم تسهيلات فى الإقراض لمصر إذا أرادت".
وأضافت لاجارد: "نتلقى المزيد من الطلبات للحصول على المساعدة التقنية فى الآونة الأخيرة، خاصة من الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا التى تشهد تحولات تاريخية، ونحن على استعداد أن نقدم تسهيلات خاصة فى الإقراض لمصر".
وأكدت مديرة الصندوق خطورة الوضع الاقتصادى العالمى فى هذه المرحلة، متوقعة المزيد من ارتفاع أسعار السلع والنفط ولذا فإن الصندوق خفض توقعاته بشأن النمو العالمى، وزيادة فى نسبة البطالة، خاصة بعد أن وقعت الدول المتقدمة فى براثن الديون السيادية، أما بالنسبة إلى الأسواق الناشئة، فإنها ما زالت لا تفعل ما يكفى لتعزيز أسواقها المحلية، والشيء الأول الذى يجب فعله هو الإصلاح. والاندماج المالى وضبط أوضاع المالية العامة، لبعض البلدان، إلى جانب خفض العجز، عن طريق تثبيت الدين وخفضه تدريجا.
وأضافت لاجارد أن من أهم التحديات التى تواجه البنك أن هناك أكثر من 40 مليونا يقعون فى براثن الفقر، و200 مليار يورو خسارة محتملة للقطاع المصرف الأوروبي، لكنها أكدت تفاؤلها بشأن الخطوة التى اتخذتها مجموعة الدوفيل فى اجتماعها مؤخرا فى مرسيليا بمنح 38 مليار دولار لدعم الشرق الأوسط.
وبخصوص أزمة اليونان أكدت أن الصندوق مصر على مساعدتها للخروج من كبوتها، لكن عليها أن تأخذ خطوات جادة لتطوير نفسها.
"النقد الدولى" يعرض تقديم قروض ميسرة لدعم التحول التاريخى فى مصر
الجمعة، 23 سبتمبر 2011 02:21 م