الفيفا يُعين "حيدر" مراقبا أمنيا لمواجهة إيران والبحرين فى تصفيات المونديال

فى خطوة تعكس حالة القلق التى تسيطر على الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" جراء المواجهة المرتقبة التى ستجمع بين منتخبى إيران والبحرين المقرر إقامتها يوم 11 أكتوبر المقبل بإستاد "أزادي" بطهران، ضمن منافسات المجموعة الخامسة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014، قرر الفيفا وضع المباراة تحت "المراقبة الأمنية" ضمانا لعدم حدوث أى انفلات أمنى خلال سير اللقاء فى ظل الأزمة السياسية القائمة حاليا بين البلدين.

ذكر موقع "العربية نت" أن الإتحاد الدولى برئاسة السويسرى جوزيف بلاتر، قام بتعيين الماليزى حيدر أكبر خان مراقبا أمنيا للمباراة، لضمان سلامة وأمن بعثة المنتخب البحرينى وعدم تعرضها للمضايقات من جانب الجماهير الإيرانية التى دأبت على إقحام الخلافات السياسية الناشبة بين بلادهم مع البحرين والسعودية أيضاً، فى المباريات النى تجمع أنديتهم بنظيرتها من البلدين.

جاء قرار الفيفا مفاجئا فى ظل عدم إعلان الإتحاد البحرينى لكرة القدم برئاسة الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، عن نيته التقديم بطلب لدى الفيفا، لتشديد المراقبة خلال اللقاء، خاصة وأن الاتحاد البحرينى مازال يتمسك بمبدأ ضرورة فصل السياسة عن الرياضة.

تكمن الأزمة السياسية بين البلدين فى إتهام السلطات البحرينية نظيرتها الإيرانية بمحاولة زعزعة الاستقرار داخل الدولة الخليجية، وإثارة الاضطرابات وإشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.

كانت المباريات التى جمعت بين الأندية السعودية والإيرانية فى النسخة الحالية من دورى أبطال آسيا، قد شهدت قيام الجماهير الإيرانية بتجاوزات عديدة أبرزها كتابة شعارات معادية للأسر الحاكمة فى الخليج، ورفع لافتات تحمل اسم "الخليج الفارسى"، فى إشارة إلى الخلاف القائم بين البحرين ودول مجلس التعاون الخليجى على "مسمى" منطقة الخليج.