الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تقرر توسيع البناء الاستيطانى رداً على إعلان الدولة الفلسطينية.. وترفع حالة التأهب القصوى قبل خطاب أبو مازن بالأمم المتحدة.. وتعلن القدس منطقة مغلقة

الجمعة، 23 سبتمبر 2011 10:43 ص
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تقرر توسيع البناء الاستيطانى رداً على إعلان الدولة الفلسطينية.. وترفع حالة التأهب القصوى قبل خطاب أبو مازن بالأمم المتحدة.. وتعلن القدس منطقة مغلقة
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل ترفع حالة التأهب القصوى قبل خطاب أبو مازن بالأمم المتحدة.. وتعلن القدس منطقة مغلقة
أعلنت إسرائيل مساء أمس الخميس، حالة التأهب القصوى فى كافة أنحاء المدن الإسرائيلية، مع تشديد الإجراءات الأمنية بمدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن الشرطة الإسرائيلية فى حالة التأهب من الدرجة الثالثة، وهى درجة واحدة تحت القصوى تستخدم فى الحالات الخاصة، تزامنا مع خطاب الرئيس محمود عباس أبو مازن بالأمم المتحدة وصلاة الجمعة.

وأضافت الإذاعة العبرية أن حالة التأهب الخاصة ستشمل مناطق "خط التماس"، والمعابر، والمدن المختلطة التى تشمل سكانا عربا ويهودا داخل إسرائيل، مشيرة إلى أنها ستستمر حتى صباح يوم السبت المقبل.

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أنه بموجب هذه الحالة سيتم نشر المزيد من عناصرها وحرس الحدود فى المدينة المقدسة، وفى محيط البلدة القديمة وعلى بواباتها، وبوابات المسجد الأقصى المبارك الخارجية، مع الإعلان أن القدس منطقة مغلقة.

وأشار مصدر عسكرى رفيع للإذاعة العبرية إلى أن الشرطة الإسرائيلية لم تفصح عما إذا كانت ستحدد أعمار المسموح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة، وأنها ستعزز انتشارها وتواجدها على المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسة لمدينة القدس المحتلة، وعلى مداخل الأحياء والبلدات المقدسية، وستغلق العديد من الشوارع الرئيسة، وخاصة المحاذية والقريبة من أسوار القدس القديمة.


صحيفة يديعوت أحرونوت
ليفنى: سياسة نتانياهو حولت مصر وتركيا لأعداء وقادت إسرائيل لمزيد من العزلة
هاجمت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبى ليفنى سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، لعدم اتخاذها خطوات فعلية لمواجهة مسعى الفلسطينيين فى التوجه إلى الأمم المتحدة.

وقالت ليفنى "إننى لا أدرى متى وكيف وما هى قرارات الأمم المتحدة بخصوص الدولة الفلسطينية، ولكن الأمر الذى بدا واضحاً هو أن إسرائيل أصبحت فى عزلة أكثر من أى وقت مضى، سواء فى العلاقات مع الولايات المتحدة أو مع المعتدلين من المسلمين، وأقصد بذلك تركيا ومصر اللتين تحولتا فى يوم وليلة إلى أعداء".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ليفنى قولها "إن الوقوف فى مفترق الطرق شىء مؤسف للغاية، ولاسيما عندما يكون ذلك دون اتخاذ قرارات، الأمر الذى من شأنه أن يجلب لإسرائيل مزيداً من التدهور دون السيطرة على ذلك".

وأضافت ليفنى قائلة "إننى بصفتى مواطنة إسرائيلية أعتقد جازمة أن الجمود السياسى يتمخض عنه عزلة سياسية، والعزلة السياسية تمس أمن إسرائيل وبقدرتها على الدفاع عن نفسها، وإن عدم القيام بخطوات واتخاذ قرارات ستكون نتيجتها أن يقوم الآخرون باتخاذ خطوات وحتما ستكون فى غير مصلحتنا".

وأضافت رئيسة المعارضة الإسرائيلية "نحن نعلم أننا نعيش فى منطقة معقدة ولكننا عرفنا كيف نبقى وننتصر، إن خلافاتنا مع الحكومة ليست على عدالة الطريق وإنما على طريقة العمل، وللأسف الشديد فإن التخبط وعدم الحكمة هو الذى أوصل إسرائيل إلى هذه المرحلة".


صحيفة معاريف
إسرائيل تقرر توسيع البناء الاستيطانى رداً على إعلان الدولة الفلسطينية
قررت إسرائيل بحث عدة خيارات على المستويين الأمنى والسياسى للرد على التوجه الفلسطينى للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة المستقلة من جانب واحد.

وقالت كل من صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ومجلة الجيش الإسرائيلى إن الجيش الإسرائيلى والشرطة اللذين أتما الاستعدادات طوال عدة أشهر، لا يشعران بقلق كبير إزاء المظاهرات التى يعتزم الفلسطينيون إجراءها تأييداً لطلب الاعتراف بالدولة، خاصة وأن هناك تعاوناً مشتركاً مع أجهزة الأمن الفلسطينية التى لن تسمح بتجاوز الخطوط الحمراء، على حد زعمهما.

وأوضحت "معاريف" أن الأجهزة المنية الإسرائيلية، وعلى رأسها الجيش، ما زالت تنظر إلى الأمر من الناحية الأمنية لدراسة كيفية وقف المظاهرات والاحتجاجات وفق التطورات التى ستحصل ميدانيا.

أما من ناحية سياسية، فكشفت المجلة العسكرية أن إسرائيل تدرس بعين الاعتبار بعض القرارات فى هذا المجال، وسحب بعض ما تم اتخاذه فى الماضى من خطوات حسن نية تجاه السلطة فى حال واصلت الأخيرة إصرارها على خطوات أحادية الجانب.

وأوضحت "معاريف" أن من ضمن هذه القرارات التوسع فى البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية والقدس كخطوة أحادية الجانب رداً على الخطوات الفلسطينية، إلا أن الجهات الرسمية فى إسرائيل تخشى أن تجلب هذه الخطوة ردود أفعال دولية غاضبة، ولاسيما من الولايات المتحدة، بعد الخطاب الذى ألقاه أمس باراك أوباما فى الأمم المتحدة، على حد تعبيرها.

معاريف: خطاب أوباما فى القاهرة منذ عامين لم يتغير بالأمم المتحدة أمس
قارنت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بين خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما مساء أمس الأربعاء، وخطابه فى العاصمة المصرية القاهرة قبل عامين، والذى أبدى خلاله دعمه الكامل للشعب الفلسطينى، بينما تخلى فى خطابه أمس عن إقامة الدولة الفلسطينية، ملوحاً باستخدام حق الولايات المتحدة الأمريكية فى النقض "الفيتو" ضد أى قرار لإقامة الدولة الفلسطينية.

وعن تجميد الاستيطان فى خطابه بالقاهرة، فلم يتطرق أوباما إليه، ولكن فى خطابه أمس قال "الولايات المتحدة لا تعترف بشرعية الاستيطان وقد حان الوقت لإيقافها".

وعن العودة إلى حدود 67، فلم يتطرق إليها أيضا، ولكن فى خطابه فى شهر مايو الأخير حدد بأن حدود إسرائيل وفلسطين يجب أن تتحدد على أساس خطوط 1967 مع تبادل للأراضى.

وعن رؤية الدولة الفلسطينية قال أوباما فى القاهرة "نحن نتطلع إلى مستقبل يحيا فيه الفلسطينيون فى دولة ذات سيادة خاصة بهم، دون أى عائق"، ولكن فى المقابل قال بالأمم المتحدة لا يمكن أن ننكر أن أبناء الشعب الفلسطينى يعانون منذ أكثر من 60 عاما من آلام اقتلاعهم إنهم يعانون من الإهانات اليومية المترافقة مع الاحتلال، وأن أوضاعهم لا تحتمل، وأن أمريكا لن تتخلى عن التطلعات الفلسطينية.

وعن التحالف الأمريكى مع إسرائيل، قال أوباما فى القاهرة "لا يمكن المساس بالتزام أمريكا بأمن إسرائيل، فعلاقتنا بإسرائيل عميقة وأبدية"، وكرر تأكيده على ذلك أمس قائلا: "العلاقة المتينة بين أمريكا وإسرائيل معروفة جيداً، وهذه العلاقة لا يمكن قطعها".

وعن التزامه بأمن إسرائيل قال أوباما فى القاهرة، "إسرائيل محاطة بجيران خرجوا ضدها بحروب متعاقبة، وأن أى سلام قابل للبقاء يجب أن يأخذ بالحسبان المشاكل الأمنية الواقعية التى تواجهها إسرائيل يومياً"، بينما قال أمس "الحل الوحيد لتطلعات الجانبين يكون بحل الدولتين، اللتين يحيا فيهما الفلسطينيون والإسرائيليون بأمن وسلام".

وقال أوباما عن ما سماه بمعاناة الإسرائيليين فى خطابه بالقاهرة "الشعب الإسرائيلى تحمل المعاناة على مر السنين، من منفى وملاحقة، وذكرى قريبة لقتل ستة ملايين يهودى"، وجدد قوله أمس "اليهود فى أنحاء العالم لُوحِقوا على مدة مئات السنين، واللاسامية فى أوربا وصلت إلى ذروتها خلال كارثة اليهود التى لم يسبق لها مثيل".


صحيفة هاآرتس
يحيموفيتش بعد توليها رئاسة حزب العمل الإسرائيلى: الحزب سيشكل المعارضة الحقيقية ضد نتانياهو
عقدت رئيسة حزب العمل المنتخبة "شيلى يحيموفيتش" أول مؤتمر صحفى لها بعد فوزها مساء أول أمس فى انتخابات رئاسة الحزب، وتعهدت بأن تواصل العمل وفق سياسة الحزب.

وأكدت يحيموفيتش أن حزب العمل برئاستها سيكون البديل، وسيشكل المعارضة الحقيقية لحزب "الليكود" الحاكم بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.

كما هاجمت "يحيموفيتش" حزب كاديما متهمة إياه بأنه لا يشكل البديل الحقيقى للإسرائيليين.

وأضافت رئيسة حزب العمل قائلة "صحيح أن هناك العديد من القواسم المشتركة بينى وبين تسيبى ليفنى، ولكن سيأتى اليوم الذى سنناضل فيه من أجل حزب العمل الذى سيشكل الحزب الأكبر فى المعارضة، ولن نكون فى هذا اليوم أصدقاء أو رفقاء درب لحزب كاديما".

الجدير بالذكر أن يحيموفيتش عقدت أمس اجتماعا مع شخصيات بارزة فى الحزب مثل "يتسحاق هيرتسوج" الذى خسر الجولة الأولى فى الانتخابات، والذى وعد بدوره بأن يقف إلى جانب الرئيسة الجديدة للحزب، وأن يعمل جاهدا من أجل تقوية الحزب كى يصبح جهة مؤثرة فى السياسة الإسرائيلية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة