"ائتلاف العام للسياحيين" بدون سند قانونى.. وغرفة الشركات تدعمه لمواجهة قرارات "عبد النور".. وخبراء يصفونه بفلول النظام.. وتشكيله لحماية مصالح مجلس الغرفة.. و"الميرغنى" تصف العاملين "بالطرابيش"

الجمعة، 23 سبتمبر 2011 02:40 م
"ائتلاف العام للسياحيين" بدون سند قانونى.. وغرفة الشركات تدعمه لمواجهة قرارات "عبد النور".. وخبراء يصفونه بفلول النظام.. وتشكيله لحماية مصالح مجلس الغرفة.. و"الميرغنى" تصف العاملين "بالطرابيش" المؤتمر الأول لتأسيس الائتلاف العام للسياحيين
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى محاولة فاشلة من قبل مجلس إدارة غرفة شركات السياحة لإلهاء أصحاب الشركات بعد عجزها عن حماية مصالحهم،كما وصفها خبراء السياحة، أعلنت الغرفة عن دعمها المادى لمؤسسى الائتلاف العام للسياحيين لمواجهة القوى السياسية الإسلامية التى تهدد صناعة السياحة فى مصر – حسب كلامهم – فى المؤتمر الأول لتأسيس الائتلاف.

حاولت الغرفة الاستقواء بمؤسسى الائتلاف، الذى خرج من رحمها لتنفيذ مخططها لتكون اليد التى تضرب بها من حديد لمواجهة قرارات وزير السياحة، منير فخرى عبد النور، بعد أن أعلن ناصر ترك نائب شركات السياحة ضعف الجمعية العمومية وعجزها عن اتخاذ أى قرارات لحماية مصالح أصحاب الشركات، قائلا: إن الغرفة تحتاج منحها المزيد من الاستقلالية عن الجهة الإدارية المتمثلة فى "وزارة السياحة" التى جعلت من الاتحاد والغرفة مجرد جهة استشارية.

ووصف خبراء السياحة "الائتلاف العام للسياحيين" بفلول النظام السابق، مؤكدين أن الائتلاف خرج لحماية مصالح مجلس إدارة غرفة الشركات، وليس الدفاع عن القطاع السياحى، كما ادعوا فى بيانهم التأسيسى، فلم ينضم لعضويته إلا عدد قليل من أصحاب الشركات المقربين من أعضاء المجلس – حسب كلامهم، موضحين أن الائتلاف لم يسجل حتى الآن فى الشهر العقارى، ولم يندرج فى "ائتلافات الثورة" أو يتم إخطار المجلس العسكرى به، وأضافوا أن الائتلاف جاء لإلغاء دور الغرفة والاتحاد وسحب البساط من تحت أقدامهم، بعد أعلنهم عن تشكيل نفس اللجان القائمة بالفعل بغرفة الشركات.

ومن جانبه حذر عادل شعبان، الأمين العام لائتلاف القوى السياسية الإسلامية، من التلاعب بورقة وضع ضوابط وما يثار من جانبهم بشأن ملف السياحة، موضحا أن الأمر ليس سهلا، حيث إن هناك ما يقرب من 16 مليونا وفقًا لتقديرات الائتلاف يعملون بالقطاع، مشيرا إلى أن مصالحهم سوف تتأثر بموقف تلك القوى من السياحة.

وقال شعبان، خلال الاجتماع، الذى عقده الائتلاف مؤخرًا، إن القطاع ليس قوى سياسية تواجه قوى أخرى لكن القطاع سيواجه من يقترب استثمارات ومقدرات القطاع إلى الحد، الذى سيصل إلى دعم المرشحين المواجهين لهذه القوى، مشيرا إلى سعى الائتلاف لتكوين لوبى شعبى قوى يمنع تنفيذ أجندة ضرب القطاع واللعب بمقدراته.

أشار حسام لطفى، المنسق العام "لائتلاف السياحة"، إلى أن المواجهة مع القوى السياسية الإسلامية سيصل ذروته خلال انتخابات البرلمان المقبل، موضحًا أن الائتلاف سوف يدعم المرشحين المنافسين لذلك التيار، موضحًا أنه بالرغم من ما يدور حول شعبيتهم إلا أن عدد العاملين بقطاع السياحة وأسرهم هو كتلة تصويت لا يمكن الاستهانة بها.

وقال لطفى إن الصمت عن صعود ذلك التيار على جثت السياحة هو أمر مرفوض وسيتم مواجهته بشكل حاسم.

وفى سياق متصل أعلن سيف العمارى، عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن الاتحاد سيعقد اجتماعًا يوم الأحد المقبل وأنه يوجد على أجندة الاجتماع دراسة التقدم بمرشحين من أبناء قطاع السياحية، أو دعم مرشحين آخرين يدافعون عن مقدرات القطاع ومواجهة الهجوم عليه.

ومن جانبه أعلن ناصر ترك، نائب رئيس غرفة شركات السياحية، عن دعم وتأييد الغرفة للائتلاف الجديد، مشيرا إلى ضرورة أن يضم الائتلاف كافة طوائف العاملين بالسياحة، وندد ترك بما يثار بشأن السياحية مؤخرا خاصة، فيما يتعلق بمسألة الضوابط.

فى الوقت الذى انسحب فيه عادل عبدالرازق، عضو مجلس اتحاد الغرف السياحية من المؤتمر اعتراضا على سوء التنظيم، بعد أن اقتحمت الدكتورة عصمت الميرغنى مؤسس الحزب الاجتماعى الحر المؤتمر لتوزيع برنامج الحزب على الحاضرين، وأثناء محاولتهم لإخراجها من قاعة المؤتمر بعد مشادات كلامية كادت تصل إلى تشابك بالأيدى، بعد وصفها للعاملين بالقطاع السياحى "بالطرابيش" بعد رفضها الاستعانة بالائتلاف لمواجهة التيارات الإسلامية.

والغريب انسحاب جميع أعضاء مجلس إدارة عرفة الشركات والاتحاد وهم ناصر ترك نائب رئيس غرفة الشركات، وإيهاب عبد العال، أمين صندوق الغرفة، وعلاء الغمرى عضو مجلس إدارة الغرفة، مهند فليفل عضو مجلس الغرفة، وسيف العمارى أمين صندوق الاتحاد قبل انعقاد المؤتمر الصحفى لعدم الرد على تساؤلات الصحفيين والحاضرين فى المؤتمر الأول لتأسيس الائتلاف العام للسياحيين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة