أمين "الحرية والعدالة" بالإسكندرية: نريد حكومة تصلح ما أفسدته وزارة "شرف"

الجمعة، 23 سبتمبر 2011 03:50 م
أمين "الحرية والعدالة" بالإسكندرية: نريد حكومة تصلح ما أفسدته وزارة "شرف" جانب من مؤتمر افتتاح مقر حزب "الحرية والعدالة" بسيدى بشر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حسين إبراهيم، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، إن الحزب حريص أن تشهد قائمته الانتخابية تنوعا بين القوى السياسية، مع تمسكه بالمرجعية الإسلامية التى لن يفرطوا فيها أبداً، على حد تعبيره، مضيفاً: "الحزب حريص أن يكون البرلمان القادم ممثلاً لكل القوى الوطنية، وأن تحل حكومة ما بعد الثورة المنتخبة، ما أفسدته حكومة تسيير الأعمال الحالية".

وأوضح "إبراهيم" خلال مؤتمر افتتاح مقر حزب "الحرية والعدالة" بسيدى بشر، مساء أمس الخميس، أن انتخابات نقابة المعلمين الأخيرة خير دليل على صدق وعد الإخوان بمشاركة كل التيارات الوطنية المخلصة؛ حيث شملت قائمة معلمى الإخوان كل الأطياف السياسية، ما يعطى ثقة كبيرة للجميع على صدق وعد الإخوان، على حد قوله.

وأضاف: مرجعتينا الإسلامية لو طبقت بمعناها الشامل ليعم العدل والحرية والمساواة والرخاء، ولن نحيد عن شرع الله بأى حال من الأحوال، وسيظل شعارنا دائماً الإسلام هو الحل"، منتقداً من وصفهم ببعض من يريدون تصوير الإسلام "كفزاعة.

وحذر "إبراهيم" من "التحديات" التى تواجهه مسيرة الثورة، ومن وصفهم بالملتفين على الثورة، واصفاً "تباطؤ" الحكومة فى تطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور، وترك المطالبات الفئوية تشتعل، بعلامة استفهام كبرى، وتحدى كبير يواجه الثورة.

وأكد "إبراهيم" أن الثورة حققت العديد من الأهداف الرئيسية التى قامت من أجلها، ومن أهمها تنحية مبارك ومحاكمته والعديد من رموز نظامه مضيفاً: هناك العديد من المؤسسات السيادية بحاجة للتطهير، ونحن نؤكد إصرارنا على تطهيرها دون السماح بتفكيكها، ونعاهد شهداء الثورة أننا لن نفرط فى دمائهم، وأن الثورة ستحقق كامل أهدافها.

وقال: لن نسمح بعودة أمن الدولة من جديد تحت يافطة مختلفة، ونقول لمن يظن أن الشعب ساذج، لا تلعبوا بالنار، ولن ندفع للاستقرار ثمناً عودة مبارك، لقد قدمنا شهداء لتغيير النظام وليس لتغيير أشخاص"، محذراً من وصفهم بـ"فلول الوطني" الذين يطلون برءوسهم على الساحة السياسية بأحزاب جديدة مؤكدا: الشعب سيطيح برءوسهم.

وأضاف: "هناك قوى تريد إعادة إنتاج نظام مبارك من جديد، وقوى أخرى لا تريد الانتهاء من المرحلة الانتقالية ومتخوفة من الانتخابات، نحن نرفض كل محاولات الالتفاف على إرادة الشعب"، مؤكدًا مطالبة الحزب إجراء الانتخابات بنظام القائمة النسيبة غير المشروطة، وأن الحزب سيخوض الانتخابات أياً كان نظام العمل بها قائمة أو فردى أو مختلط.

وقال مصطفى محمد، عضو المؤتمر العام لحزب الحرية والعدالة، أنه يتمنى الهداية والرشاد لأعضاء الحزب الوطنى المنحل، لأنهم تعلموا فى "الإخوان" أن يحملوا الخير لكل الناس، وأن يكونوا خدماً لشعبهم إذا اختاروهم.

وأكد أن الحزب يرى أن الإسلام هو المكون الرئيسى لثقافة الشعب المصرى والمحدد لهويته، وأنه يدخل فى كافة مناحى الحياة، وهناك سياسة إسلامية تقوم على ثلاثة أسس، هى مسئولية الحاكم ووحدة الأمة؛ واحترام إرادة الأمة.

وأضاف: من العقائد الراسخة لدينا استحالة أن ينزل الله منهاجا لا يتضمن نظاما فى السياسية، والاقتصاد والثقافة، والاجتماع، وحاشى لله أن تكون شريعته ناقصة، أو غير صالحة للتطبيق فى أى من الأزمنة، وعلى من يريدون سلخ الأمة عن دينها وحضارتها وهويتها، نقول لهم: يا من فتنتم بالغرب، لا تلمونا على تمسكننا بديننا.

ووجهت بشرى السمنى، أمين التدريب بحزب الحرية والعدالة، تحية لمن وصفتهم بشهداء مصر ليس فى الثورة فقط، بل فى السجون والمعتقلات، وشهداء الأمراض التى استوطنت مصر فى ظل فساد النظام السابق.

ووصفت "السمنى" مصر فى عهد النظام السابق بـ"بلد ورق" وأن تقارير التنمية كانت جيدة جدا على الورق، فى حين أن البلد تتراجع كل عام، إلى أن جاءت "إرادة الله" بثورة 25 يناير.

كما وصفت حزب الحرية والعدالة "بالابن البار" لجماعة الإخوان المسلمين، وأنه أسس يوم أسست الجماعة من ثمانين عاما، مطالبة كل القوى بالوقوف صفاً واحداً لعبور المرحلة الحالية التى وصفتها بالخطيرة.

وأكد المهندس محروس أنور، أمين الحزب بسيدى بشر، أن أبواب الحزب مفتوحة لكل الشرفاء والمخلصين العازمين على بناء الوطن.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

معك كل الحق

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

الالهة الجدد

عدد الردود 0

بواسطة:

فهمى عمر المحامى طلخا

انت متعرفش

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة