أدباء شباب: "شفت بعينى محدش قالى" تجربة نقدية بعيوننا

الجمعة، 23 سبتمبر 2011 01:41 م
أدباء شباب: "شفت بعينى محدش قالى" تجربة نقدية بعيوننا صورة ارشيفية
كتبت نورا النشار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت أمس بمكتبة أبجدية حفل توقيع كتاب "شفت بعينى محدش قالى"، الذى صدر مؤخرا عن دار القلادة العربية، ويضم حوالى 100 مقال وقصيدة وقصة قصيرة لمجموعة من الشباب.

وقالت هبة بكرى كاتبة شابة بمجلة "بحلقة" وصاحبة مقال "الحجاب من الشعوذة إلى الدين"، إننا أصبحنا نردد الكلمات والمصطلحات دون التفكير فى معناها الحقيقى، والتأويل والتفسير الخاطىء لكل ما نسمعه، مدللة بمثال الحجاب الذى صار مجرد مصطلح يردد دون التفكير فى المعنى الحقيقى للحجاب والغرض منه.

بينما تقول إيمان زين صاحبة مقال "أنا والعرسان وهواك" الشعب المصرى يجيد السخرية نتيجة لطبيعته ولخوفه من العقاب بسبب قوله الحقيقة مباشرة، حتى أصبحنا غير قادرين على مواجهة الحقيقة، ونسعى دائما إلى من يتخذ القرارت نيابة عنا، حيث تتحدث فى مقالها عن تحول الرجل المصرى لرجل غير قادر على اتخاذ القرار بنفسه، ويلجأ إلى شخص ما يختار له ويتخذ القرار عنه، مثل اعتماده على والدته أو أقاربه أو أصدقائه للبحث له عن العروسة المناسبة.

وطرح أحمد عرفة فكرة التغير فى التركيبة المجتمعية فى مصر، من خلال قصة شاب كان يعيش فى منطقة فقيرة يحاول الجميع كسب وده وإرضائه حتى صار أهم من عضو مجلس الشعب الممثل عن المنطقة لأنه كان يملك فرن عيش فتحول.

بينما تحدثت سارة إسكافى صاحبة مقال "حبيبتى أنا متقدملى عروسة" عن التحول من فكرة أن تكون الفتاة هى من يتقدم لها عريس أفضل من الشخص المرتبطة به، بتحول الفكرة لتفكير الشاب فى فتاة أخرى لديه مؤهلات ومميزات أفضل ليترك حبيبته من أجلها، وخوف البنات من العنوسة فتتجه إلى تحسين أوضاعها حتى تنال فرصة أعلى فى الزواج.

وقال كريم الشاذلى الكاتب والباحث فى العلوم الإنسانية، وصاحب مقال "دع روحك تلحق بك"، إننا لا نعطى لأنفسنا وقتا للاستمتاع بالحياة، فسبب سعينا الدائم لتوفير سبل حياة أفضل ننسى أن نعيش حياتنا، وبسبب خوفنا من المستقبل، لا نستمتع بحاضرنا.

وقال الكاتب والشاعر الشاب أشرف توفيق صاحب موضوع "تحقيق مع الجاموسة" عن حادثة قطار العياط، إن المصريين بسبب حبهم وخوفهم على الثورة أصبحوا يخشون أن ينتقدوا الثورة، وأصبح الجميع يسير مع التيار ولا يريد أن يخرج عنه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة