انتهت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى، لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، من اختيار جميع الأفلام العربية والأجنبية، التى تتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للدورة السابعة والعشرين من 5 إلى 9 أكتوبر المقبل، وعددها 9 أفلام من تسع دول مطلة على البحر المتوسط، وصرح الناقد نادر عدلى، رئيس المهرجان، أنه يتبقى لتكتمل جميع أفلام المسابقة فيلم واحد فقط، وهو الفيلم المصرى وتقوم الإدارة حاليًا بمتابعة الأفلام، التى لم تعرض بعد فى دور العرض لاختيار واحد منها.
ويشارك بالمهرجان الفيلم البوسنى "سيرك كولومبيا"، إخراج دانيس تانوفيتش، بطولة ميكى مانويلوفيتش وميرا فورلون، وتدور أحداثه فى البوسنة والهرسك، عام 1991، حيث تراجع الشيوعيون عن السلطة وعودت "ديفكو" إلى البلدة الصغيرة التى نشأ فيها لاستعادة منزل أسرته، فبعد 20 عاماً من الغربة فى ألمانيا، يعود فى سيارته المرسيدس الحمراء البراقة مع صديقة شابة، وقطة سوداء وحفنة من الماركات الألمانية، ويساعده كل من "كاش" وابن عمه "إيفاندا" العمدة الجديد على طرد زوجته "لوسيا" وابنه الشاب "مارتن" من المنزل لينتقلان إلى شقة صغيرة متهالكة.
كما يشارك بالمسابقة الفيلم الفرنسى "سن الرشد" إخراج يان صامويل، بطولة صوفى مارسو، وتدور أحداثه حول مارجريت التى تعمل بنجاح فى شركة كبيرة، مما جعل روتين حياتها اليومية عبارة عن اجتماعات وعشاء عمل، وعندما تجد مجموعة من الرسائل كانت قد كتبتها لنفسها وهى فى سن السابعة، تبدأ فى إعادة التفكير فى أسلوب حياتها، ويشارك الفيلم الإيطالى "حياتنا" إخراج دانييل لوشيتى بطولة إيليو جيرمانو وراؤل بافا، وتدور أحداثه حول "كلاوديو"، الذى يعيش حياة هانئة فهو متزوج من شابة جميلة ويعمل فى مواقع البناء بضواحى روما، لكن فجأة، تنقلب حياته رأساً على عقب عندما يفقد زوجته.
وتضم المسابقة أيضًا الفيلم السلوفانى "سوناتا صامتة" إخراج يانيس برجر بطولة ليون لوسيف ورافيف سولتانوف، وتدور أحداثه فى مكان ما فى الريف، حيث يكتشف "ستيفو" أن منزله قد دمر وذهبت زوجته ضحية للحروب وأصبح أطفاله فى حالة يرثى لها من الخوف، ولكن عندما تصل قافلة مليئة بالأشخاص الملطخين بالألوان، تتغير الأحوال كاملة.
وتحضر السينما التونسية بفيلم "النخيل الجريح" إخراج عبد اللطيف بن عمار، بطولة ليلى واز وناجى ناجح، وتدور الأحداث فى مدينة بنزرت التونسية سنة 1991، وحرب الخليج الأولى تدق طبولها، حيث يعهد "الهاشمى عباس" بمخطوط كتابه عن حرب بنزرت إلى "شامة" المتخرجة حديثاً فى الجامعة، وتشعر "شامة" وهى ترقن المخطوط برغبة جامحة فى الغوص أكثر فأكثر فى أحداث حرب بنزرت، التى فقدت فيها والدها العامل النقابى البسيط بالسكك الحديدية وأحد آلاف المتطوعين الذين ماتوا فى الحرب ممن نسيهم المؤرخون وغفلت عنهم كتب التاريخ .
كما تحضر السينما التركية بفيلم "يأسنا الكبير" إخراج صيفى تومان بطولة إلكير أكسوم وفاتح آل، وتدور أحداثه عن"آندر" و"شيتين" وهما صديقان منذ الطفولة، يعيشان الآن سوياً واقترب عمرهما من الأربعين دون زواج، ويعمل الأول مترجماً بعد إصابته فى حادث سيارة راح ضحيته والداه، يطلب صديقهما "فكرت" منهما الاعتناء بشقيقته نهال وأن تنتقل لتعيش معهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة