نقلاً عن اليومى
«الزيات» و«عاشور» و«نوح» أقوى المنافسين «ولو مترشحتش مكنتش هنتخب ولا واحد فيهم»
أنا المرشح الأنسب من بين المتنافسين وحصلت على تأييد كل المحامين الوفديين.. ومحامون فى حزب «عاشور» يؤيدوننى
الدكتور محمد كامل نائب رئيس حزب الوفد ووكيل نقابة المحامين الأسبق، وأحد المرشحين الأقوياء على منصب نقيب المحامين، يقول عن نفسه إنه تتوفر فيه كل المقومات التى تؤهله للفوز بمنصب نقيب المحامين فى الانتخابات القادمة المقرر لها 15 أكتوبر المقبل.
قال الدكتور محمد كامل فى حواره لـ«اليوم السابع» إنه سعيد بدعم «الإخوان» لكنه، ليس مرشحا لا لحزب الوفد ولا لجماعة الإخوان، وإن نجاح المرشحين على منصب النقيب مرهون بمشاركة المحامين وخروجهم للتصويت وليس فى يد تيار سياسى محدد.. وإلى نص الحوار:
> بداية.. ما الذى دفعك للترشح لمنصب نقيب المحامين؟
- وجدت أننا فى حالة بناء دستورى وقانونى جديد، وأن نقابة المحامين يجب أن تشارك فى هذا البناء، وكذلك التغيير الذى أحدثته ثورة 25 يناير، وترشحت أملا أن أحول النقابة إلى نقابة مهنية حقيقية لأنها كانت تسير على نهج النقابات العمالية، بحيث يكون لها الحق أن تحدد عدد المحامين المنضمين إليها سنويا.
> هل ترى أنك المرشح الأنسب لمنصب نقيب المحامين؟
- المرشح الأنسب هو أكثر الناس خبرة بالقانون وعملى كمحام ومكتبى يشهدان أنى أقدم خبرة، وبالنسبة للتعليم فأنا أفخر بأننى أول من سيقود النقابة حاملا شهادة فى القانون وهى دكتوراة الدولة من فرنسا، ولى مواقف سياسية معروفة فأنا حاربت الظلم 20 سنة فى الباجور بمحافظة المنوفية ولم أستسلم.
> وما توقعاتك لانتخابات المحامين بعد ثورة 25 يناير؟
- التغيير الوحيد أن أمن الدولة مش موجود لأنه كان يسيطر على الانتخابات، وأشعر أن الجميع ينظر إلى بناء جديد، ولا توجد مسألة الترقيع، فسابقا كنا نفكر فى حلول جزئية أما حاليا فهناك حلول طويلة الأجل.
> ما الذى تستطيع أن تقدمه للمحامين إذا أصبحت نقيبا؟
- سأعمل على هيكلة القانون فى النقابة، وأنظر فى المشاكل التى يعانى منها المحامون، ومن ضمنها المعاش وهو المشكلة الأساسية، والعلاج الذى مازال يتم بصورة لا أرتضيها لكرامة المحامين، وسأطبق نظام العلاج التأمينى ومؤداه أن ندفع مبلغا لشركة من شركات التأمين العلاجى، وهذه الشركات تعمل لدعم المحامى «كارنيه بلاستيك» يكون معه فى أى مكان دون أن يضطر لمد يده أو يترجى أحدا.
> كيف ستواجه أزمة المعاش؟
- الحل أننا نبدأ بالاشراف على المشروع، وأقدر أقول إن النقابة فيها فاقد كبير جدا من الأموال تهدر كل سنة، والدليل على ذلك الجهاز المركزى للمحاسبات أوضح إهدار مبالغ كبيرة جدا، ولذلك يجب ترشيد الإنفاق على المحامين فقط وليس على التابعين، وذلك يتم من خلال وضع حسابات النقابة على الموقع الإلكترونى بحيث يتسنى لكل محام أن يعرف الحسابات والمبلغ المصروف فى أى وقت.
> ماذا ستفعل بالنسبة للمخالفات التى أثبتها الجهاز المركزى للمحاسبات؟
- هناك مخالفات مالية واضحة، ولو كانت هذه المخالفات من الجسامة بحيث إنها تشكل ما يعاقب عليها القانون فسنحقق فيها وننظرها لأن هذه أموال المحامين وليست أموالنا.
> لو ثبت وجود مخالفات مالية فهل ستحيلها للقضاء؟
- طبيعى جدا أن الذى سيحقق فيها إن وجد أنها تستلزم الإحالة للنيابة فسيحيلها، والنيابة إذا وجدت أن هناك ضررا فستحولها للمحكمة.
> وكيف ستتصرف مع مشروعات الإسكان التى تورطت فيها النقابة؟
- أنا لست ملما بها، ولكن هذه المشاريع يجب أن توضع تحت نظر وفحص محاسب من المحاسبين الكبار فى مصر، ولو وجدنا أن هذه المشاريع يمكن استكمالها وتنفيذها بدون ما تسبب مشاكل أو أعباء مالية على النقابة فسننفذها، لكن يجب أن نتنبه إلى أن النقابة عليها التزامات فى هذه المشاريع لأنها تدفع ثمن الأرض سواء نجحت المشاريع أم لا أو استكملت أم لا، لكن لو وجدت أنها فاشلة فسأحاول أطلع منها بذكاء وأشوف واحد يأخد هذه الأراضى يشتريها ويدفع فلوسها للنقابة أو يشتريها.
> كيف ستحدد نقابة المحامين عدد المنضمين إليها؟
- المشكلة أن عدد المحامين لدينا أكبر مما فى أوروبا وروسيا، فعددهم وصل لـ 730 ألفا، بينما عدد محامى أوروبا كلها لا يتجاوز400 ألف محام، وعندنا محامون أكثر من أمريكا وكندا والمكسيك، فهل هم بيشتغلوا أو هم فعلا محامون، مسائل سننظمها لما يكون لنا السلطة التقديرية فى أننا نستبعد الأعداد التى لا تعمل بالمحاماة، وذلك ليس معناه إنك ترميهم فى الشارع، تحاول تجد لهم حل ومش ذنبهم إنهم معانا، هم كانوا معانا لأن مجموعهم دخلهم كلية الحقوق، وحاربوا ولم يجدوا شغلانة فدخلوا النقابة عندنا، وإن كانوا اليوم عانوا مشاكل ليس لهم دخل فيها، فسببها سوء التعليم ونظام التعليم الفاشل الذى يدخلهم الكلية، وأصبحت النقابة الملاذ الوحيد لهم، ومن ناحية ثانية لم يكن هناك تنظيم مهنى، لأن نقابة المحامين كانت نقابة عمالية وليست مهنية.
> نقابة المحامين فقدت دورها الريادى والقومى فى الفترة الأخيرة.. فهل تستطيع أن تعيدها إلى ما كانت عليه؟
- الدور القوى ليس بأننا نحاكم شارون ونعمل وقفات احتجاجية، لكن الأدوار الحقيقية مشفنهاش ولم نر أحدا تكلم فى التعديلات الدستورية، وأنا لا أقول إنها لم تأخذ موقفا، لكنها اهتمت بمواضيع وكانت هناك مواضيع أهم من تلك التى لاقت قبولا واهتماما من النقابة، من ضمنها محاولة إنهاء التعذيب، حيث وضعت مادة فى قانون النقابة عندما كنت وكيل النقابة، وتنص على أن حضور المحامى فى تحقيقات الشرطة وجوبى، بمعنى أن أى تحقيقات لا تصلح ولا يمكن الالتفات إليها طالما لم يحضر مع المتهم محام، ويصبح المحامى جزءا من عملية التحقيق نفسها، فمنها المحامى اكتسب مكانة وصفة واحتراما من الشرطة، وتعطى المتهم كل السلطات لحماية نفسه.
> كيف ستواجه الأزمة المالية التى تتعرض لها النقابة؟
- أنا لا أعلم حقيقة الموقف المالى للنقابة والميزانية ستوضح إن كان ذلك صحيحا أم لا، ولازم نفرق بين مشكلة السيولة ومشكلة الديون، فالسيولة تعنى إنك معندكش كاش لكن عندك رأس مال.
> هل ستلتزم بعرض الميزاينة؟
- نعم، وسيتم عرض كل الحسابات والمصروفات يوميا على شاشات وعلى الموقع، وكذلك جلسات المجلس سأطلع المحامين على كل ما يدور فيها من مناقشات من خلال تلك الشاشات، لأن يجب ألا يخفى شىء عن المحامين، لذلك نحتاج لحوالى 26 شاشة فى النقابات الفرعية والنوادى.
> يتردد أن النقيب السابق حمدى خليفة يدعمك بقوة لإسقاط سامح عاشور.. فما ردك؟
- أتمنى أن يدعمنى الجميع، ويا ريت الأستاذ سامح عاشور يؤيدنى، وإن كان الأستاذ حمدى يؤيدنى فأنا سعيد بهذا، وإن كان الأستاذ سامح يؤيدنى فأنا سعيد أكثر.
> هل لجأت لأسلوب التحالفات والتربيطات؟
- معنديش تربيطات ولا تحالفات، أول ما دخلت الانتخابات دخلت فى فترة كان فيه مرشحين من كل اتجاه وكان فيه كلام أن الأستاذ محمد طوسون هينزل عن الإخوان، وكلام إن الأستاذ حمدى خليفة نازل، وقلت أحاول يمكن ربنا ينصرنى ويساعدنى على التغيير لصالح المحامين، لكن حصلت تطورات من ضمنها أن محمد طوسون وحمدى خليفة لم يترشحا، وبالطبع ببحث عن كل القوى لتؤيدنى، وهناك عدد كبير من المحامين الناصريين يؤيدوننى مثل طارق نجيدة وعصام الإسلامبولى، ومجموعات كبيرة.
> هل تتوقع أن يتدخل جهاز الأمن الوطنى فى الانتخابات القادمة؟
- لا أعتقد وإن كنت لا أحب تغيير الأسماء كلما حدث شىء ما.
> بعد سقوط القانون 100 هل يسيطر الإخوان على النقابة ويتحكموا فى اختيار النقيب القادم، خاصة أن نصاب الجمعية العمومية سيقل كثيرا؟
- مفيش شك أن الذى ينجح لازم يحصل على تأييد كل القوى، وأقوى قوة حقيقية هى المحامون أنفسهم لو خرجوا وأدلوا بأصواتهم، لكن لا توجد قوة تستأثر بالنقابة كلها، لو المحامين طلعوا ووقفوا مع حد ينجح بصرف النظر عن تأييدات أى جزء من هذا، لأن مفيش أى فصيل سياسى من المحامين يتمتع بأكثر من 20 - 25 ٪، لكن هناك فصائل مؤثرة مثلا فصيل مثل الإخوان، لكن لا يمكن لهذا التأثير أن يصل للغالبية.
> تردد بقوة أن الإخوان يدعمونك.. فهل هذا فى إطار التحالف الديمقراطى بين حزبى «الوفد» و«الحرية والعدالة»؟
- لا، نحن محامون ومجتمع المحامين مستقل تماما عن الحزب، أنا بصفتى عضو فى حزب الوفد لى أصدقائى من المحامين أحاول إقناعهم بانتخابى لكن لا ينتخبنى بصفتى عضوا فى حزب الوفد، وليس معنى ذلك أن كل الوفديين سيؤيدوننى فهناك وفديون كثيرون سينتخبوننى وربما بعضهم لا يؤيدوننى، والإخوان أعتقد أن كثيرا منهم قد يجد أنى من يراهن عليه فى تحقيق مستقبل النقابة، وحد تانى يقول لك أنا مش مقتنع بالدكتور محمد كامل، أنا يسعدنى أن يؤدنى فصيل مثل الإخوان، لكن مش معنى هذا أن يكون لذلك تأثير على آرائى، لأن آرائى قبل كل شىء، فأنا عضو فى حزب الوفد الذى يختلف سياسيا عن الإخوان فى بعض الأمور، وكون هناك تحالفا فليس فقط مع الإخوان لكن مع مجموعة أحزاب كثيرة أخرى، ويا ريت كل هذه الأحزاب تنص على أن من ينتمون إليها من المحامين ينتخبونى.
> لو دعمك الإخوان وسيطروا على المجلس القادم.. هل يؤثرون على قراراتك؟
- لا، لأن هناك فرق بين من يدعمك وأنك تقبل على أنه هو الذى يرشحك، أنا لم أرشح لا من قبل الوفد ولا من قبل الإخوان، أو أى قوى سياسية أخرى، أنا شعرت أن على واجبا أؤديه ونزلت وفى هذه الفترة، كان الجميع يعلم أن الأستاذ محمد طوسون نازل الانتخابات عن الإخوان، واشتغلت مع الإخوان فى المجلس قبل الأخير وشفت منهم إنهم ناس يعملون للصالح العام وسعدت برفقتهم فى هذه الفترة، ومثلما سعدت برفقتهم سعدت برفقة واحد من الوفد مثل الدكتور محمود السقا، والاتجاه السياسى أيا كان لما بندخل النقابة بيبعد عنا.
> هل جرت بينك وبين الإخوان اتصالات بشأن تدعيمك؟
- لا، ولا يوجد كلام على مستوى إن حد منهم كلمنى، لكن الذى أشاهده حاليا أن هناك اتجاها لتدعيمى، أشاهده عندما أنزل المحافظات، البعض منهم يكلمنى ناصحا أو مؤيدا وأحيانا منتقدا، من الإخوان والوفد كذلك، والوفد لديه 1662 محاميا فى الجمعية العمومية لهم حق الانتخاب، يعنى الوفد منتشر وهناك مجموعة أخرى كبيرة ليس لهم حق الانتخاب أحصل على تأييدهم، وفى كل محافظة تجد فيها تمثيلا لمحاميى الوفد، فأنا عرفت من الأخبار أن الإخوان متجهين لتدعيمى وأشكرهم على هذا، وكون ده يقف عند الإخوان فقط أعتقد أنه لا يكفى، لازم تدعيم كل القوى فى النقابة، هو مؤثر ولكنه لا يستطع أن يحملك لمنصب النقيب وحده.
> هل تضمن تأييد كل المحامين الوفديين؟
- أنا دعوتهم لإفطار فى الحزب أنا وآخرون حضره الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب وعرفتهم ما أريد أن أفعله وأقنعتهم وحصلت على تأييدهم.
> البعض يقول إن هناك اتصالات جرت بين الدكتور السيد البدوى ومكتب الإرشاد وحزب «الحرية والعدالة» لتدعيمك؟
- لو كنت أعلمه فلا أقبله ولو كنت قبلته لكنت قلت للوفد يرشحنى، أنا طلبت من «البدوى» أن يحضر حفل الإفطار لمكانته، ولم يتقدم أحد غيرى من الحزب لترشيح نفسه وأنا ابن الحزب وبالتالى يقف معى، والتحالف فى الأمور السياسية جائز، إنما التحالف على النقابة غير جائز ومسألة لا أقبلها، وتأكد أنه لم ولن يتم هذا، فمنذ أعلنت ترشحى وقدمت أوراقى، علمنا أن هناك اتجاها من الإخوان بعدم ترشيح أحد وسحب ترشيح «طوسون»، وصعب أتصور أن الدكتور سيد البدوى هيكلم المرشد ويقوله شيل «طوسون» وحط «محمد كامل» إنها مسألة داخلية للجماعة و«البدوى» لا يجرؤ أن يطلب ذلك من الإخوان.
> وما الإجراءات التى ستتخذها للحد من أعداد الملتحقين بالنقابة؟
- نقوم بعمل امتحانات جادة يشرف عليها أساتذة الجامعات والذى ينجح فيها يقيد.
محمد كامل: لست مرشح «الوفد» ولا «الإخوان» على منصب نقيب المحامين ..علمت باتجاه داخل «الجماعة» لدعمى ولكنه غير كاف للفوز.. وبعض الناصريين يدعمون ترشيحى
الخميس، 22 سبتمبر 2011 08:54 ص
د. محمد كامل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ayman helmy
الدكتور محمد كامل
عدد الردود 0
بواسطة:
أسامة عبد المحسن
من أحد أبناء قرية بي العرب
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل إبراهيم
الدكتور محمد كامل
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم سالم
النصر