عمار على حسن: الثورة يجب أن تطول عقول المواطنين

الخميس، 22 سبتمبر 2011 10:41 م
عمار على حسن: الثورة يجب أن تطول عقول المواطنين جانب من المؤتمر
كتب نادر شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عمار على حسن، مدير مركز وكالة أنباء الشرق الأوسط للدراسات، أن الثورة يجب أن تبدأ بسلوك وعقل وتفكير المواطنين، موضحا أن أى ثورة تهدف إلى تطهير النظام السابق، لا تهتم بالأشخاص فقط، بل أيضا السلوك والتصرفات، محذرا من أن هناك من يسعى لإقامة جدار عازل بين الطليعة الثورية، والقاعدة الشعبية لإجهاض الثورة.

وأكد الدكتور القس إكرام لمعى، مستشار مجلس الحوار والعلاقات الدولية بالكنيسة الإنجيلية، فى مؤتمر للكنيسة الإنجيلية اليوم أن الرئيس السابق حسنى مبارك، دفع ثمن حكمه الاستبدادى الذى حصنه بتسعة أجهزة أمنية، فرضت مجموعة من القيود على الحريات والفساد والاعتماد على استخدام الفضائح، واستخدام الدين وترويضه لخدمة نظامه وبقائه فى السلطة.

وأضاف لمعى أن نظام مبارك سقط عندما طرحت فكرة التوريث، والتى كانت بمثابة الإعلان عن انهيار نظامه، لأنه خالف النظام الجمهورى فى سبيله لجعل مصر ملكية، مشيرا إلى أن نظام مبارك عزل الشباب، ولكنهم اتجهوا إلى الإنترنت ليتغذى ثقافياً، ويتواصل مع شباب المجتمعات المتقدمة، حتى خرج لإسقاط الرئيس والنظام، مؤكداً أن عناد الرئيس السابق كان السبب الأساسى فى نجاح الثورة، لأنه لو أقال العادلى، وحل مجلسى الشعب والشورى لعاد الشباب إلى منازلهم، وظل هو فى سدة الحكم.

وأشار إلى أن المرحلة الانتقالية الآن هى أخطر مراحل الثورة، لأنها تمر بمرحلة صعبة تسودها الفوضى، ويتحمل المجلس العسكرى المسئولية الأولى عن ذلك، لأنه كما يرى بعض المثقفين فإن ما يحدث مقصود من قبل المجلس العسكرى، لكى يطالبه المواطنون بالبقاء من أجل الأمن، فى حين يرى آخرون أنه غير قادر على السيطرة، لأنه ليس لديه الخبرة فى إدارة البلاد؛ لأنهم منعزلون منذ 30 عاما عن ممارسة العمل السياسى.

أما الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت فأكدت أن مصر تمر بمرحلة السيطرة الدينية من قبل التيارات الإسلامية، وأن وصولهم للحكم أو الأغلبية بالبرلمان سوف يعيد مصر إلى الخلف، مشيرة إلى أن هناك أنظمة عربية تسعى بكل قوة لإجهاض الثورة المصرية، بضخ تمويلات لهذه التيارات لاستخدامها فى إثارة الفوضى، فضلا عن انتشار وغزو الفكر الوهابى.

من جانبه، قال القس الألمانى، إن الخريطة الدينية تغيرت بشكل جذرى فى ألمانيا بعد عام 1945، نتيجة الهجرة من أجل العمل إلى ألمانيا، وقدوم عمال من بلدان إسلامية، مما أدى إلى حتمية احترام ديانة وثقافة المهاجرين، وبعد 11 سبتمبر اكتسب الحوار الدينى أهمية كبرى وتحول الحوار بين الأديان إلى طريق للمساواة بين المسيحيين والمسلمين فى ألمانيا.

وأضاف أنه يوجد الآن من 4 إلى 5% من المسلمين ضمن سكان ألمانيا معظمهم من الأتراك، الذين أنشئوا حوالى 900 مسجد.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

احمدزكى

تناطح الرؤوس للفوز بالكعكه

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال المسلمي

عقول مصر حضارة الإسلام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة