شاركت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى المؤتمر الدولى بعنوان "لقاء مسيحيى المشرق"، بالعاصمة اللبنانية بيروت، كما تشارك كل من الكنيسة الكاثوليكية، والمارونية، والسريانية، والإنجيلية، والقبطية وذلك بمشاركة مندوبين من سوريا والأردن وفلسطين والعراق ومصر، وقد أرسل قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية نائبا عنه لحضور المؤتمر العالمى.
وقال المطران سمير مظلوم الأمين العام إن المؤتمر سيعقد غدا فى بكر كى، وأن الأمور تسير بشكلٍ طبيعى، باعتبار أن الاجتماع قائم، وقد وجهت الدعوات إلى جميع المشاركين ولم يعتذر أحد من الكنائس الكبرى بالشرق الأوسط، مضيفا أن المؤتمر سيركز بداية على وضع دراسة عن الواقع المسيحى بمختلف البلدان العربية، وينتهى بوضع توصيات لما يمكن عمله لمعالجة الشوائب التى تظهرها الدراسة وإيجاد مساحة حركة يوحد فيها المسيحيون رؤيتهم وجهودهم مع إخوتهم المسلمين للحفاظ على وجودهم.
وقال مظلوم إننا من خلال هذا المؤتمر العالمى نستشعر جيدا بخطورة ما يعانيه المسيحيون بعد سلسلة اعتداءات طالتهم فى مصر و العراق والهجرة القصرية التى باتوا يعيشونها، وأخطار تصاعد التطرف، كما سيسعى المجتمعون إلى توافق بشأن مشروع موحد أو مشروعات قريبة من بعضها حتى تبحث مع سائر الجهات اللبنانية.
وأوضح مظلوم أن المؤتمر سيطرح الكثير من المشاكل وكيفية تنظيم اللقاء لعمله المستقبلى ليكون حاضرا بشكل دائم للفت النظر لما يهدد وجود المسيحيين ودورهم، مضيفا أن وفدا من اللقاء سيزور البلدان العربية المختلفة للوقوف على أوضاع المسيحيين فى كل بلد لإغناء الدراسات التى يفترض أن تنجز قبل بدء المؤتمر.
الكنيسة القبطية تشارك بمؤتمر الوحدة العربية ببيروت
الخميس، 22 سبتمبر 2011 02:20 م