أدانت نقابة الصحفيين المستقلة الاعتداء الذى وقع على "محمد الخضرى ومنى عبد الغنى" محررى التحرير بمحافظة الشرقية من قبل رجال أمن الجامعة، بعد منعهما من تغطية الانتخابات الداخلية فى جامعة الزقازيق، لاختيار رؤساء أقسام الكليات، وأيضاً قيام أفراد الأمن بالتعدى عليهما وسبهما.
ووصفت النقابة أن ما تعرض له الزملاء من اعتداء بـ"المهزلة" وصمة عار فى جبين الجامعة بعد قيام ثورة 25 يناير، التى كانت لها اليد الطولى فى طرد الحرس الجامعى من أفراد الشرطة واستبدالهم بأفراد أمن للمنشآت، مؤكدين أن الجامعة لا تزال تُدار بفكر النظام البائد.
من جانبه، قال خالد الشامى نقيب الصحفيين المستقلين إن الثورة لم تدخل أماكن بعينها ولم تصل لعقول أبت أن يدخلها النور، مضيفاً أن أذناب النظام البائد الذين مازالوا يسيطرون على مقاليد الأمور فى بعض المؤسسات لا يدركون وظيفة الصحفى "مرآة المجتمع".
وفى سياق متصل، قال عبد الهادى فتحى أمين عام النقابة إن النقابة تتضامن بكل ما لديها مع الزملاء وتتوعد أى شخص يعتدى على زميل صحفى بمقاضاته قضائيا.
"الصحفيين المستقلة" تُدين الاعتداء على محررى "التحرير" بالشرقية
الخميس، 22 سبتمبر 2011 12:41 م
ابراهيم عيسى