معانا هتتعلم "أ – ب" سياسة شعار رفعته مبادرة التيار الرئيسى المصرى التى نظم مجلس أمنائها مساء أمس بساقية عبد المنعم الصاوى، ملتقى للإعلان عن إطلاق مزيد من المبادرات التنموية التى يتبناها التيار، ويسعى لنشرها فى مختلف محافظات مصر، والتى تهتم جميعها بتوعية الجماهير سياسيا خاصة وأننا مقبلين على انتخابات برلمانية ورئاسية.
وتحدث الدكتور مصطفى حجازى، الأمين العام، والمتحدث الرسمى باسم مجلس الأمناء قائلا: إن التيار الرئيسى المصرى هو تيار يضع فى أولوياته الإنسان المصرى الحر، بغض النظر عن معتقداته الدينية، وأضاف حجازى خلال الاحتفالية، أنه منذ إطلاق المبادرة فى حديقة الأزهر وحتى الآن وهناك قدر من التشكيك فيما يقدمه التيار الرئيسى لأبناء الوطن، لذلك كان لابد من عرض مجموعة مبادرات خاصة بالتيار خلال الملتقى.
وأشار حجازى إلى أنه إذا كان أوباما قال عن ثورة 25 يناير، إنها من المرات القليلة التى نرى فيها التاريخ يُصنع، فعليه أن يدرك أن تلك الثورة أيضا أثبتت أنه قليلا ما يقوم شخص بتغيير وجه التاريخ، وهذا ما قام به المصريون.
وأضاف حجازى أنه فى الماضى كان هناك ثلاث كتل الأولى للحاكم والثانية للشعب والثالثة للأحزاب السياسية، مشيرا إلى أن ما كان يحدث فى الماضى مازال يحدث حتى وقتنا هذا، وهو أن الأحزاب السياسية والكتلة الحاكمة باتا يتحدثان باسم الشعب، الذى أصبح مهمشا، لذلك يسعى التيار الرئيسى المصرى لتفعيل دور المواطن ليكون ممثلا لنفسه بنفسه.
وقال حجازى: التيار الرئيسى المصرى يتحدث مع الشارع وليس عنه، خاصة وأن النظام السابق كان يحاول إحباطنا من خلال جعل كل مجموعة منفصلة عن المجموعة الأخرى، لإقناعنا أن التغييير الممكن هو فى نطاق المتاح، وشبه حجازى من يحاربون الحراك السياسى ويسعون لإعادة الشعب للحظيرة بالكائنات الخرافية، ذلك لأن الشعب وهو من يملك الشرعية الآن.
ومن جانبها قالت الدكتور هبة رؤوف عزت، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وعضو مؤسس فى التيار الرئيسى المصرى، أن الزخم السياسى الذى نشهده اليوم فى الشارع المصرى بقدر ما هو إيجابى إلا أنه قد يصيب بالإحباط فى بعض الأحيان، مضيفة أن أهمية فكرة التيار تكمن فى أنه يهتم بالمواطن المصرى دون الحاجة لتكوين حزب أو هيئة أو منظمة.
وأوضحت عزت، أن التيار المصرى ليس منشغلا باليوم فقط ولكنه يعمل أيضا من أجل الغد فلا يقتصر دوره على توعية الناس سياسيا للمشاركة فى الانتخابات القادمة، ولكنه مشغول أيضا بمرحلة ما بعد الانتخابات، وأضافت أنه من الضرورى التفكير والنظر للعمليات السياسية على أساس تلبيتها لاحتياجات المواطنين وليس على أنها مجرد صراع سياسى.
ومن المبادرات الجديدة التى تم الإعلان عنها ائتلاف الدلتا للمجمعات الانتخابية المستقلة، مبادرة ليك دور، الدايرة السابعة وإسكندرية 2020 ، ومبادرة قبيلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة