قضت محكمة جنايات الجيزة فى جلستها اليوم الخميس، برئاسة المستشار نبيل عبد المجيد، بإعدام "علاء الدين .ا"، بعد تصديق مفتى الجمهورية فى القضية المتهم فيها بقتل رجل أعمال وزوج ابنته، بسبب الخلاف على منزل بالعمرانية.
تعود أحداث القضية إلى تلقى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا بمقتل "عنتر.ا.خ" (65 سنة)، رجل أعمال وصاحب شركة بويات وزوج نجلته "أحمد.ز.ا" (35 سنة)، صاحب شركة توريد خضراوات أثناء جلوسهما على مقهى بمنطقة العمرانية.
وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين من التحريات أن مرتكب الواقعة هو "علاء الدين .ا" بالمعاش، بسبب خلاف على بيع منزل يملكه بمنطقة العمرانية للمجنى عليهم، ورفضهما طلبه، إضافة إلى معارضتهما رغبته فى فتح باب خلفى للمنزل يتصل بالشارع، الذى يقطنان به، واستمرت الخلافات بينهم عدة أشهر، إلى أن نشبت مشاجرة بينهم بالشارع، تعدى فيها المجنى عليهما على المتهم بالحذاء، فقرر الانتقام منهما، واتفق معهما على لقاء بأحد مقاهى العمرانية للتصالح، وتوجه إليهما بسيارته وبحيازته بندقية آلية أطلق منها الأعيرة النارية تجاههما بطريقة عشوائية ما أدى إلى مقتلهما.
تم إعداد الأكمنة وتضيق الخناق على المتهم، حتى إجباره على تسليم نفسه بقسم شرطة العمرانية، قبل إحالته إلى النيابة التى اعترف أمامها أنه لم يكن ينوى قتلهما، لكن الإهانة التى تعرض لها على أيديهما دفعته لاتخاذ قرار بالتخلص منهما، مهما كانت العواقب، وأضاف أنه يمتلك منزلاً خلف منزل المجنى عليه الأول، إلا أنه لا يطل على شارع "خطاب"، الرئيسى بالعمرانية، وقد عرضه للبيع منذ فترة حتى حضر مشترٍ، وطلب شراء المنزل، و"وافقته واستلمت منه مبلغ 650 ألف جنيه، إلا أنه اشترط لتمام البيع أن أقوم بفتح باب للمنزل على الشارع الرئيسى ووافقته على شرطه".
وأضاف المتهم: "توجهت إلى المجنى عليه، وطلبت منه ذلك فرفض طلبى، ونشبت بيننا عدة خلافات لهذا السبب، ومن بين هذه الخلافات كانت مشاجرة اشترك فيها زوج نجلته وتعديا علىَّ بالضرب باستخدام الأحذية أمام سكان الشارع، مما تسبب لى فى إهانة بالغة، ومما زاد الخلافات بيننا أن مشترى المنزل طلب استرداد أمواله، وبالفعل أعطيته 450 ألف جنيه من أمواله، وحينها قررت التخلص منهما فاشتريت سلاحاً آلياً للتخلص منهما"
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الحر
صح الصح
عدد الردود 0
بواسطة:
المظلوم
اللي أتقتلوا كانوا برضه مش و لا بد