أكد سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا أمس الثلاثاء، أن سوريا هى حجر الزاوية للبنية الشرق أوسطية التى يتوقف عليها الحفاظ على السلام والأمن فى منطقة الشرق الأوسط.
وقال لافروف فى تصريح له، إنه من غير المستغرب أن يصبح الوضع فى سوريا أحد المواضيع الرئيسية للبحث علماً بأن روسيا وشركاؤنا فى مجموعة "بريكس" وعدداً من الدول الأخرى معنية هى أيضاً بهذا النقاش بقدر لا يقل عن اهتمام الدول الغربية.
وأضاف، أنه يجب على المعارضة أن تتحمل المسئولية عن ضمان المستقبل السلمى والازدهار للبلاد، معتبراً ذلك واجباً قومياً لها، أن صح التعبير.
وتابع قائلاً إما تجاهل دعوات الحوار وإهمال الخطوات الملموسة، وأن كانت متأخرة، التى اتخذها بشار الأسد بغية إصلاح قوانين الأحزاب والانتخابات والإدارة المحلية، فيعنى كل ذلك اتخاذ موقف خال من المسئولية.
وأضاف، أن النهج الرامى إلى مقاطعة الدعوات إلى الحوار والمراهنة على مساعدة الغرب، كما هو الحال فى ليبيا لن يؤدى إلى خير ويجب إلا ننسى أن أهالى البلاد يعيشون حالة الشقاق، حيث يطالب قسم منهم بالتغيير الفورى للسلطة وإجراء الإصلاحات، أما قسمهم الآخر فيفضل طريق التحولات التدريجية ويعتبر أنها يجب أن تحقق مع شرط الاحتفاظ بالسلام والهدوء بين مواطنى البلاد.
سيرجى لافروف
موسكو (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
