فى مواجهة ساخنة، استضاف برنامج "الحياة اليوم" أمس الأول الناقد الزميل طارق الشناوى والمنتج أحمد السبكى، حول مستوى أفلام العيد، وتحديدا فيلم شارع الهرم والذى أنتجه السبكى وحقق إيرادات تتجاوز الـ10 ملايين جنيه..
السبكى تحدث كثيرا عن الجمهور، وأكد أن نجاح أفلامه هو سر الهجوم على شخصه، وأن جمهور العيد هو جمهور السينما الحقيقى، ولم تقف مبالغات المنتج أحمد السبكى عند هذا الحد، بل أصر على أن الجمهور هو من يفرض ذوقه على المنتج، وكل ما ذكره المنتج يحمل فى بعض جوانبه الصواب ولكنه يعلم أن الأمر ليس بهذا الشكل، أو بمعنى آخر هو كلام حق يراد به باطل..
فالسبكى يصر على أن جمهور العيد هو جمهور السينما الحقيقى، رغم أنه يعلم تماما أن هذا الأمر غير حقيقى بالمرة، فجمهور السينما الحقيقى هو ذلك الجمهور الذى يملك عادات مشاهدة ثابتة ودائمة ولا تتغير، بمعنى أن الذهاب إلى السينما هو طقس من طقوس حياته يمارسه يوميا أو أسبوعيا أو شهريا حسب قدرته المالية.
ولكن جمهور العيد هو جمهور يذهب إلى السينمات بمنطق الفرجة وخلاص، وكل الأفلام تتساوى، ولا يخرج الأمر فى بعض الأحيان عن كونه نزهة مع أصدقائه، لذلك لا نستطيع أن نقيس عليه، والدليل الذى أنكره المنتج هو تراجع إيرادات فيلمه شارع الهرم بعد العيد مباشرة، فالفيلم الذى استطاع أن يقتنص مليون جنيه فى يوم واحد بات غير قادر على أن تصل إيراداته إلى 100 ألف جنيه فى أسبوع، أما فيما يتعلق بمقولته "الجمهور عاوز كده"، وأن المنتج ينفذ رغبات الجمهور، فهى أيضا مقوله خاطئة، فجزء هام من وظيفة المنتج المبدع، هى أن يعمل على تنمية ذوق الجمهور، وجعله يتقبل أفلاما دون غيرها أو مشاهدة ألوان وأنواع مختلفة من السينما.
ولكن ما يقوم به المنتج أحمد السبكى هو التكريس لنوع معين من السينما بتوليفة قام هو باختراعها وتأكيدها عاما بعد الآخر، وهى التوليفة التى تقدم راقصة، ومطربا شعبيا، وقدرا هائلا من الإفيهات الجنسية، يتبارى نجوم الفيلم وأبطاله المشاركون فى إطلاقها، وتخرج من الفيلم ولا يتبقى فى رأسك شيئا، لأنه ببساطة لا توجد سينما ولا فن ولا حد أدنى من احترام آدمية الإنسان ومشاعره.
والغريب أن المنتج أحمد السبكى أصر إصرارا، على أن يؤكد أن لقبه الحاج المنتج أحمد، وأصر على أن الفيلم شعبى ولا يحمل أى ألفاظ خارجة أو خادشة للحياء رغم أن الفيلم معروض حاليا، ولا أعرف كيف أن الحاج أحمد السبكى يراه فيلما شعبيا جماهيريا، ومن أقنعه أن كلمة الشعبى تعنى الاستخفاف والإسفاف، وأتمنى أن يتوقف الحاج أحمد على أن يقيم الأفلام بما تحققه من إيرادات، لدرجة أن يقول إن فيلما مثل رسائل البحر لم يحقق "تلاته تعريفه فى السينما "على حسب تعبيره ، ولكننى أرد عليه بأن هذا الفيلم حمل اسم مصر فى المهرجانات، وأصبح من أيقونات السينما العربية فى حين أن أفلام سعد الصغير وما ينتجه السبكى فيما عدا الفرح وكباريه، مصيرهم سلة المهملات مثل مناديل الكلينكس.
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر محي الدين
برافو عليكي
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed hassan
مقالةجامد جدى
عدد الردود 0
بواسطة:
خورشيد الكبير
حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
برافو عليكى
عدد الردود 0
بواسطة:
MAFIA II
مقال جاب من الاخر
برافوا يا كاتب المقال ده حتى نزل نت و محملتوش
عدد الردود 0
بواسطة:
الاستاذ
ربنا يهدك يا سبكى
عدد الردود 0
بواسطة:
بهاء محمد
الوجة الاخر للمعادلة
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ عاطف عمر
أفلام هابطة
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسمين
السبكى
لا تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
السبكى جزار ياجماعة اعزروة
انتم هتنظرو اية من واحد جزار لايفهم شىء فى الفن