تجمع "المتوسط" فى بلجيكا يؤكد أن ثورة 25 يناير شعبية

أكد تجمع مواطنى ومواطنات المتوسط فى بلجيكا، أن ما حدث فى مصر هو ثورة شعبية حقيقية استفادت من وقوف الجيش إلى جانبها بقدر معين ولمدة زمنية محددة.

وأوضح التجمع فى ندوة نظمها أمس الثلاثاء فى بروكسل حول مصر ما بعد ثورة 25 يناير، أن الثورة تهدف إلى أحداث تغييرات ديمقراطية حقيقية.. مؤكدا على ضرورة إصلاح مؤسسات الدولة ووضع خطط اقتصادية واضحة المعالم.

وأشار المشاركون فى الندوة إلى تصاعد الحركات الاحتجاجية فى مصر، والتى تطالب بوضع خطط مستقبلية لبناء دولة مؤسسات.

وأعربوا عن تخوفهم من النتائج التى ستسفر عنها الانتخابات.. موضحين أن نظام القائمة النسبية يشكل عائقا ومعضلة حقيقية، لأن الإسلاميين وفلول النظام السابق هم المستفيدون الحقيقيون من هذا النظام على حساب القوى الثورية.

وأكدوا أن الثورة نجحت فى خلق وعى سياسى لدى المواطن المصرى غاب عنه لعقود طويلة، وأن الثوار لا يريدون من الاتحاد الأوروبى سوى الدعم المعنوى، من جهتها، أكدت إيميلى درومر منسقة الاتحاد الأوروبى التى شاركت فى الندوة أنه من المبكر جدا الحكم على الثورة المصرية لأنها لا تزال فى بدايتها الأولى.

وشارك إلى جانب منسقة الاتحاد الأوروبى بعض الشخصيات الممثلة للمجتمع المدنى فى مصر، منها "مجدى عبد الحميد" رئيس الجمعية المصرية لتوسيع المشاركة المجتمعية، ونادين عبد الله اسكندر باحثه لدى مكتب "اليورو - مد" المعنى بالاتصال بين دول حوض البحر المتوسط وأوروبا، وأحمد سميح، المدير التنفيذى لمعهد الأندلس للتسامح ونبذ العنف.

يذكر أن تجمع مواطنى ومواطنات المتوسط "كان قد نشأ فى عام 2008، ويضم مجموعة من المواطنين الذين ينتمون إلى منطقة البحر المتوسط، وهم ملتزمون بتأسيس مجتمع يضم شعوب هذه المنطقة للانطلاق نحو أفاق جديده تتجاوز الحدود الضيقة لكل دولة.