وقال أحد المحتجين لـ"اليوم السابع"، إن وقفتهم سلمية لا تهدف إلى تعطيل العمل، أو الإساءة لسمعة المطار، وإنما تهدف إلى معرفة سبب ترقية زميلهم دون أحقية، وفقا لوجهة نظر المتحدث، أو مراعاة للأقدمية، حيث يأتى ترتيب الزميل صاحب الترقية بين زملائه رقم 170، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول علاقة الزميل برئيس المصلحة أحمد سعودى، صاحب القرار.
من جانبه قال محمد سراج، رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة الدولى، لـ"اليوم السابع" إن الترقية لا تحمل أية شبهة، مشيرا إلى أن الزميل مفجر الأزمة تمت ترقيته عندما كان على قوة رجال جمارك الصادرات والواردات بقرية البضائع، إلا أنه أقام دعوى قضائية لإعادته إلى جمارك الركاب مرة أخرى، وبالفعل صدر لصالحه حكم بالعودة إلى جمارك الركاب بالمطار، وعليه تقدم بطلب آخر لاستعادة منصبه الوظيفى بقرية البضائع، والذى حصل عليه وهو مدير حركة، وتم الاستجابة لطلبه وفقا للقانون واللوائح، وهو ما لا يستطيع أحد الاعتراض عليه، خاصة أن كافة الخطوات التى اتخذها الموظف قانونية مضيفًا: الروتين القانونى هو السبب فى تلك الوقفة.






