المسلمانى: "خنفر" كان لا يملك أى شهرة قبل توليه إدارة "الجزيرة"

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011 03:29 ص
المسلمانى: "خنفر" كان لا يملك أى شهرة قبل توليه إدارة "الجزيرة" أحمد المسلمانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش الإعلامى أحمد المسلمانى فى برنامجه "الطبعة الأولى" على قناة "دريم2"، استقالة مدير قناة "الجزيرة" القطرية وضاح خنفر بعد 8 أعوام أمضاها فى منصبه.

وأشار المسلمانى إلى أن تلك الاستقالة صاحبها الكثير من الجدل بفعل السياسات التى اتبعها فى إدارة شبكة الجزيرة، وتعيين أحمد بن جاسم آل ثانى مدير عام لشبكة الجزيرة خلفاً لخنفر، لافتًا إلى أن الاستقالة تمت عبر الصفحة الخاصة به عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".

وقال "المسلمانى"، إن "الجزيرة" كانت تثير الالتباس كثيراً، وكانت "الطبعة الأولى" من البرامج التى كانت تهاجم الفكر السياسى لـ"الجزيرة"، لأنها كانت تثير لغطاً كبيراً تحت إدارة وضاح خنفر، وجاءت استقالة "خنفر" بإرسال رسالة إليكترونية على صفحته فى "تويتر"، يقول فيها: "هناك مشكلات تعوق قناة الجزيرة، وأنه أمضى فيها 8 سنوات، وقد حان الوقت للتطوير وإعطاء فرصة جديدة للشباب".

وتطرق "المسلمانى" فى الحديث إلى قناة الجزيرة مباشر، حيث تم تعيين القطرى عبد الله عيسى ماجد الغانم نائباً لرئيسها المصرى الإعلامى أيمن جاب الله، ويمتاز "الغانم" باتصالاته بالإدارة القطرية مباشرة.

وأضاف "المسلمانى"، أن "خنفر" كان صحفياً فلسطينياً لا يملك أى شهرة قبل توليه إدارة الجزيرة، وكان مراسلاً محدوداً فى جنوب أفريقيا وأفغانستان ثم فى العراق، وكانت المفاجأة لكل أوساط الإعلام والصحافة العربية تعيين الإعلامى غير المعروف "وضاح خنفر" رئيساً لشبكة الجزيرة القطرية، وكان مراسلون فى العراق والعالم منهم مراسلو لقناة الجزيرة يقولون إن "خنفر" كان صديقًا للحاكم الأمريكى "بول بريمر" الذى قام بحل الجيش الأمريكى، وأن "بريمر" هو الذى توسط لتعيينه رئيساً للجزيرة.

وأشار "المسلمانى" قبل وصول "خنفر" للجزيرة كانت القناة تخدم العالم العربى والإسلامى، وبعد وصوله أصبح التفاهم والتحالف بين التطرف الدينى والـ"سى آى إيه"، هو أسلوب القناة، حيث كان "خنفر" ضد الدولة المصرية ونهضتها.

وعلق "المسلمانى" على أحد الفيديوهات الذى انتشر مؤخرا على موقع "يوتيوب" لمذيعة هندية دخلت فى مناقشة حادة مع ضيفها فى برنامجها وقامت على إثرها بخلع حذائها وضرب الضيف به، لافتاً إلى أن المشهد طريف ولكنه خارج عن مواثيق العمل الصحفى والإعلامى، والسبب أن هناك إعلاميين يقولون كلاماً ليس كلامهم، وذلك لأنهم "مش مذاكرين ومش متابعين".

وذهب "المسلمانى" بالحديث إلى قضية "التوك توك والسياسة فى مصر"، حيث أشاد بتقرير الكاتب الصحفى عادل السنهورى مدير تحرير جريدة "اليوم السابع" بوصول مصر إلى عدد المليون توك توك، قائلاً: حينما ذهب يوسف بطرس غالى إلى الهند لم يلفت نظرة وجود أقمار صناعية، ولكن لفت نظرة "التوك توك"، وهو ما تفاخر به رجال "مبارك" فى برنامجه الرئاسى لوصول مصر إلى مائة ألف توك توك، قائلاً: "بوصول مصر إلى مليون توك توك، سوف تزيد معدلات الجريمة".

ويرى "المسلمانى" أن الحل لهذه المشكلة يكمن فى صدور قرار بمنع استيراد التوك توك والموتوسيكلات الصينى، والعمل على ترخيص التوك توك وليكن بمبلغ 800 جنيه كمبلغ لترخيص المركبة الواحدة، وهو ما سوف يوفر مليار جنيه، تستعمل فى القضاء على التوك توك مستقبلاً، وذلك بتوفير سيارات لسائقين التوك توك للعمل عليها، وبعد توفير السيارات ومنحها للسائقين، يتم تجميع التكاتك ويتم تصديرها لإحدى الدول الأفريقية، أول عمل مقبرة جماعية لها على غرار مقابر السيارات فى الولايات المتحدة الأمريكية.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

صفاء الدين -الخيارية المنصورة

دوره انتهى وشبعوه فلوس خلاص

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو فاطمة المصري

احمد المسلماني

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو محمد / المنصورة

من االمظاهر السيئة

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed Hafez

كلامك صح

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجدة محمد

قناةالجزيرة المحروسة بقاعدة امريكية...(الجزء الاول )

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجدة محمد

قناة الجزيرة المحروسة بقاعدة امريكية (الجزء الثانى)

عدد الردود 0

بواسطة:

معتز

الحسد بيشر من كلامك

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

المشكله فينا

عدد الردود 0

بواسطة:

نونة

الغيرة واضحة جدا في كلام احمد المسلماني

عدد الردود 0

بواسطة:

دينا

وانت كمان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة