إسرائيل تستعد بـ9 آلاف شرطى لمواجهة مظاهرات "سبتمبر"

تستعد الشرطة الإسرائيلية حاليا لتطورات توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث ابتداء من يوم الجمعة المقبل سيتم رفع مستوى التأهب إلى أقصى درجة لمدة ثلاثة أسابيع.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه حسب المعلومات الإستخبارية للشرطة الإسرائيلية فإنه من غير المتوقع حدوث إخلال عنيف بالنظام العام من جانب الفلسطينيين أو عرب 48.

وأشارت يديعوت إلى أن الشرطة الإسرائيلية كانت قد أجرت مساء أمس تدريبات نهائية لفحص الاستعداد لمواجهة الأحداث المتوقعة مع إعلان استقلال الدولة الفلسطينية.

ودربت الشرطة الإسرائيلية لهذه الأحداث 9.000 شرطى مزودين بكامل العتاد لتفريق المظاهرات والتعامل مع المحاولات العنيفة.

وكانت من جملة التجهيزات تم تزويد أفراد الشرطة بمنظومة "فانوم" لإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع يصل مداها إلى 150 متر، ومنظومة "الصرخة" التى تصدر ضجة رهيبة، وجهاز "القذارة" الذى يطلق مادة ذات رائحة كريهة للغاية ورصاصات أسفنجية ورصاصات طلاء، وقنابل صوتية ورصاص مطاطى قد تكون قاتلة سيتم استخدامها بموافقة مفتش عام الشرطة "يوحنان دانينو".

وأوضح رئيس قسم العمليات فى الشرطة الإسرائيلية اللواء "نسيم مور" سبب هذا الاستعداد المكثف بقوله "القادم هو عبارة عن قنبلة عليك أن تعرف كيفية الوصول إليها وكيفية التعامل معها حتى لا تنفجر فى وجهك".

وقالت يديعوت إنه على الرغم من الاستعدادات لهذه السيناريوهات إلا أنّ الشرطة لا تتوقع حتى هذه اللحظة حدوث أعمال عنيفة، حيث أوضح المفتش "دانينو" قائلاً: "على مستوى المعلومات الاستخبارية لا يوجد لدينا معلومة تشير إلى حدوث مواجهات عنيفة، ونحن لا نلاحظ أى استعدادات لذلك.. وبالنسبة لعرب إسرائيل فإننا لا نرى أى استعداد لأعمال إخلال بالنظام، سوى تصريحات تضامنية وفعاليات مسموح بها فى القانون الإسرائيلي، ولكن رغم ذلك فإن التجربة خلال السنة الأخيرة علمتنا بأن نكون مستعدين لمظاهرات حاشدة وعنيفة".

الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلى قام بمناورات فى قرى شمال إسرائيل، شملت قرية كفر كنا، وعيلوت، تحسباً لخروج مظاهرات فلسطينية عشية الإعلان عن الدولة الفلسطينية خلال الشهر الحالى.