جولة "النيران الصديقة" فى الدورى الإنجليزى..

يونايتد يكتسح وسيتى يتعثّر.. و"ركلة" رونى الأسوأ

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011 11:00 ص
يونايتد يكتسح وسيتى يتعثّر.. و"ركلة" رونى الأسوأ واين رونى مهاجم مانشستر يونايتد
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهداف بنيران صديقة وبطاقات صفراء بالجملة شهدتها الجولة الخامسة من الدورى الإنجليزى الممتاز "البريمير ليج"، والتى اختتمت بلقاء "الكلاسيكو" بين مانشستر يونايتد وتشيلسى والذى أقيم على ملعب الأول "أولد ترافورد" وانتهى بفوز المان يونايتد (3-1).

المباراة كانت قوية وشهدت مفاجآت كبيرة أبرزها ركلة الجزاء المثيرة التى أهدرها واين رونى، حيث سدد الكرة قبل أن تنزلق قدمه وتضيع ركلة الجزاء، فيما أحرز مهاجم تشيلسى، فيرناندو توريس، أول أهدافه مع البلوز هذا الموسم ولكنها لم تشفع لفريقه الذى خسر المباراة.

وفى الوقت الذى استمر فيه قطار مانشستر يونايتد يدهس منافسيه حتى الجولة الخامسة فى البريمير ليج، تعطل قطار جاره وغريمه مانشستر سيتى بعد تعادله مع فولهام، بهدفين لكل فريق، ورغم ذلك احتفظ بمركزه الثانى جدول البطولة، ولكن بات متأخرا بهدفين عن يونايتد المتصدر بـ15 نقطة بعدما كان متأخرا فقط بفارق الأهداف عنه فى الجولات الماضية.

وفى ذات السياق، واصل الأرجنتينى سيرجيو أجويرو تألقه رغم تعطل فريقه المان سيتى، بعد تسجيله هدفى فريقه فى لقاء فولهام، رافعا رصيده إلى ثمانية أهداف فى المركز الثانى على لائحة هدافى البطولة متأخرا هدف واحد عن رونى المتصدر.

وواصل ليفربول السقوط بعد هزيمة مذلة أمام مضيفه توتنهام، برباعية نظيفة، هى الثانية على التوالى بعد خسارته أمام ستوك سيتى، بهدف دون رد، فى الجولة الرابعة، فيما حقق سندرلاند أول انتصاراته فى البريمير ليج هذا الموسم على حساب ضيفه ستوك سيتى، برباعية نظيفة، فى مباراة شارك فيها الدولى المصرى أحمد المحمدى أساسياً منذ بدايتها وحتى النهاية.

شهدت الجولة الخامسة، ثمانية انتصارات وتعادلين، وأصبحت الأقوى هجوما هذا الموسم مقارنة بالجولات السابقة، حيث شهدت تسجيل 38 هدفا بمعدل 3.8 هدف فى المباراة الواحدة، وهى نسبة عالية بسبب الفوز بنتائج كبيرة، حيث انتهت ثلاث مواجهات بالفوز برباعية، وأربع مباريات بثلاثة أهداف.

وأشهر حكام الجولة 36 بطاقة صفراء، حيث لم يختلف الوضع كثيرا مقارنة بما سبق، بالإضافة إلى ثلاث بطاقات حمراء، من بينهم بطاقتان فى مباراة توتنهام وليفربول، فيما سجل ثلاثة لاعبين أهدافا عن طريق الخطأ فى مرمى فرقهم، وكان لأرسنال نصيب الأسد بعد سجل لاعبيه أليكساندر سونج ولوران كوتشيلنى هدفين بالخطأ ليخسر المدفعجية، برباعية مقابل ثلاثة أهداف، هى الهزيمة الثالثة لأرسنال فى خمس مباريات خاضها حتى الآن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة