قال الناطق الإعلامى باسم حركة فتح فى أوروبا "جمال نزال"، "إنه من الصعب علينا فهم تأييد أوروبا "للربيع العربى"، ووقفت ضد مبادئها المنادية بالحرية والمساواة، وصوتت ضد حق فلسطين فى الانضمام كدولة إلى الأمم المتحدة"، معتبرا أن مصداقية أوروبا على المحك فى المنطقة العربية، وأن تصويتها سيكون إشارة، سيتم تحليلها بعناية فى الشارع العربى فى هذه المرحلة الحساسة.
واعتبر نزال، فى بيان له حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه، أن التصويت السلبى لدول أوروبا، سيعرض مبدأ حل الدولتين الذى تنادى به البيانات الأوروبية المتكررة للخطر، مضيفاً، أن حركة فتح تتوقع من أوروبا العمل وفق بيانات وزراء خارجيتها فى عامى 2009 و2010، حيث أعلنت فى 2009 دعمها لدولة فلسطينية مستقلة وعادت فى 2010 لتؤكد أنها ستعترف بفلسطين بالوقت الملائم.
وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أنه ليس هناك ما يدعو للتصويت السلبى على القرار، حيث إن تقارير البنك الدولى والأمم المتحدة، قالت من خلال تقارير لها، إن السلطة الفلسطينية أصبحت جاهزة على أن تصير دولة، كما أنها قادرة على الوفاء بالتزاماتها الدولية سياسياً واقتصادياً.
