شقيق المتوفى "سيد بلال" يقدم بيانات الضباط المتهمين بتعذيبه للنيابة

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011 04:07 م
شقيق المتوفى "سيد بلال" يقدم بيانات الضباط المتهمين بتعذيبه للنيابة سيد بلال مات تحت التعذيب
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول رد فعل على خطاب وزارة الداخلية إلى نيابة استئناف الإسكندرية والتى نفت فيه وجود أى من الضباط التابعين لجهاز أمن الدولة المنحل والمتهمين بقتل سيد بلال عمداً وتعذيبه حتى الموت على خلفية التحقيق معه فى قضية تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، قدم المحامى أحمد أمين مشالى وإبراهيم بلال، شقيق سيد بلال لعصام عبد الرازق، رئيس نيابة غرب الكلية، الأسماء الحقيقية للمتهمين، وكذلك الأسماء المستعارة التى كانوا يتعاملون بها مع كافة البيانات كاملة بالعناوين المقيمين فيها، وكذلك أرقام هواتفهم المحمولة والشخصية.

وقررت النيابة سرعة ضبط وإحضار الضباط المتهمين بطلب من المجلس العسكرى هذه المرة وليس من وزارة الداخلية، وهم النقيب حسام إبراهيم محمد الشناوى والذى كان معروف باسم حسام الشناوى، والنقيب أدهم محمد منصور البدرى والذى كان اسمه الوهمى أدهم البدرى، وكذلك النقيب سمير محمد صبرى سليمان والذى كان معروفاً باسم سمير صبري، والرائد محمد الشيمى والذى كان يحمل اسم علاء زيدان، وجميعهم مقيمون خلف مديرية أمن الإسكندرية الجديدة بعمارات سموحة فوق سوبر ماركت خير زمان.

من جانبه أكد إبراهيم بلال شقيق السيد بلال أنه وعلى الرغم من استمرار التهديدات له ولأسرته، إلا أنه قرر أن ينفذ وعده لشقيقه حينما وقعت عيناه عليه جثة هامدة بألا يترك دمه يضيع هدر"، قائلاً: "حتى لو عملوا فيا 10 مرات مافعلوه بسيد".

وخاطب إبراهيم وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى ومدير أمن الإسكندرية اللواء خالد غرابة قائلاً: "إذا لم تكنوا تعرفوا من هو قاتل سيد بلال فلتسألوا الضباط الذين شهدوا دفن بلال وأمروا بسرعة دفنه، وقال أحدهم باللفظ "ادفنوا الرمة دى دلوقتى والا حندفنها فى مدافن الصدقة".

كما طالب بسؤال المقدم أسامة الشيخ، رئيس باحث قسم شرطة اللبان والضابط، وائل الكومى عن إحضارهم بلطجية بالسيوف ومحاصرتهم المنطقة، لمنع الشيوخ وأصدقاء سيد من الحضور لجنازته وتساءل: "لصالح من فعلوا كل ذلك وبأوامر مِن مَن ؟".

وكانت تحقيقات النيابة كشفت عن قيام الضباط المتهمين بإلقاء القبض على بلال دون وجه حق ثم تعذيبه أثناء التحقيق معه حتى لقى مصرعه، بعد أن استمعت النيابة إلى أقوال الشهود من زملاء المتوفى، من بينهم المحامى أحمد أمين مشالى والذى قال إنه كان فى الصالة المقابلة لغرفة التعذيب، وكان يرى من تحت غمامته الداخلين والخارجين من غرفة التعذيب وكان يسمع تكبيرات بلال وإهانته أثناء التعذيب دون أن يوجه له أحدهم أى اتهام، مشيرا إلى أنهم كانوا يقومون بتعذيبه بالكهرباء لإجباره على الاعتراف والتوقيع على ذلك واستمر التعذيب من الساعة الواحدة ظهراً وحتى العاشرة مساء بعدها غاب عن الوعى.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتوره :امل فتحى

منصور العسيوى لا يعرف الله رغم كبر سنه

عدد الردود 0

بواسطة:

المواطن ×

لـــــيــــــبــــــــرالـــــــــى

عدد الردود 0

بواسطة:

mona sami

ولكم في القصاص حياة

عدد الردود 0

بواسطة:

وحدة

ربنا يرحمه

مابيروح حق وراه مطالب .. ربنا يرحمه ويغفر له

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد قاسم

وعند الله تجتمع الخصوم

عدد الردود 0

بواسطة:

الجنوبى

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

عبرة وعظة

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام الله احمد

رحمك الله يا أخ بلال

عدد الردود 0

بواسطة:

hwdg

اللهم عليك بالظالمين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

احياء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة