دراسة ألمانية تتهم مدارس أوروبا بتقديم صورة ملتبسة عن الإسلام

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011 03:55 م
دراسة ألمانية تتهم مدارس أوروبا بتقديم صورة ملتبسة عن الإسلام صورة أرشيفية
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت دراسة ألمانية أجراها معهد جورج إيكيرت الكتب المدرسية الأوروبية بتقديم صورة ملتبسة عن الإسلام والمسلمين، مؤكدة أن تلك الصور هى ما يضر الحوار مع العالم الإسلامى.

وقالت ميلانى كامب المشرفة على الدراسة فى حوار لها مع موقع دويتشة فيللة الألمانى أنه قد تم عقد مقارنة بين عدد من الكتب فى خمس دول أوروبية هى ألمانيا والنمسا وإسبانيا وبريطانيا وفرنسا وذلك للتعرف على الصورة التى تعكسها هذه الكتب، خاصة كتب التاريخ والسياسة والمواد الاجتماعية عن الإسلام والمسلمين.

كما ذكرت كامب أن الدراسة قد خلصت إلى وجود صور مبسطة عن الإسلام فيما تعرضه تلك الكتب عن المسلمين والتى تركز على فترة العصور الوسطى وانتشار الإسلام فى بلاد الأندلس بالإضافة إلى فترة الدولة العثمانية التى تقف عندها معظم المناهج ثم تبدأ مجددا بالحديث عن العصر الحديث فى القرن العشرين والحادى والعشرين فى إطار من النزاعات والأزمات السياسية.

كما قالت كامب إن جميع الكتب التى تناولوا دراستها اقتصرت على تناول الإسلام من منظور البلد التى يصدر فيها الكتاب المدرسى فأسبانيا مثلا تناولت المواضيع المتعلقة بالأندلس، أما فى ألمانيا فيتم التركيز على المواضيع الاجتماعية مثل قضايا الاندماج والهجرة والمهاجرين بالنسبة للمسلمين والأتراك مؤكدة إن جميع المناهج الدراسية لا تفرق بين الإسلام كدين وعقيدة وبين صور ممارسة المسلمين للإسلام فى حياتهم اليومية.

كما أكدت كامب أن أفكار الرأى العام عن الإسلام والمسلمين تؤثر كثيرا فى الصور التى تعكسها هذه الكتب مما ينعكس على أفكار الدارسين لها.

كما أكدت كامب على ضرورة أن يتبنى واضعو المناهج العمل على ملء الفراغ القائم فى السرد التاريخى وتناول الأحداث وتطورات الحركات الإصلاحية فى القرن التاسع عشر والقرن العشرين بشكل أوضح بما يعطى صورة أشمل عن الإسلام.

كما أكدت كامب أن الإسلام الحالى الذى يدرس فى أوروبا منفصلا تمام الانفصال عنها فيما تعتبره هى جزءا من أوروبا منذ زمن طويل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة