قالت صحيفة "الدايلى تلجراف" البريطانية إن التصاعد فى موجة العنف الأخيرة قد جاء فى الوقت الذى عقد فيه الرئيس اليمنى على عبد الله صالح جلسة مباحثات لحل الأزمة مع ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز فى عاصمة المملكة الرياض.
ونقلت الصحيفة البريطانية فى تقرير من إعداد بارنى هيندرسون، عن شهود عيان فى اليمن قولهم إن القناصين انتشروا على أسطح المبانى المحيطة بساحة التغيير وصوبوا نيران أسلحتهم إلى المارة فأردوهم قتلى، ومن بينهم طفل واحد على الأقل.
وأضاف التقرير إلى أن اللقاء الذى جمع صالح بالملك عبد الله هو الأول من نوعه منذ أن وصل الرئيس اليمنى إلى السعودية مستشفيا، إثر إصابته بجروح فى هجوم على القصر الجمهورى فى صنعاء.
وأكدت أنه يوم الأحد الماضى لقى نحو 26 متظاهر ضد صالح الذى حكم البلاد لفترة 33 عاما، حتفهم فيما سمته بأكثر فترات العنف دموية منذ شهور التى خلفه أكثر من 942 مصابا بطلق نارى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملك عبد الله تعهد بالالتزام بيمن مستقر وآمن وموحد، لافتة إلى أن السعودية هى واحدة من الدول التى رعت مبادرة مجلس التعاون الخليجى الداعية إلى انتقال سلمى للسلطة فى اليمن.
كما نقلت عن قوات المعارضة قولهم ليلة أمس إنهم وافقوا على اتفاق مع الحكومة، بالرغم من الانفجارات وإطلاق النار الكثيف الذى سمع دويه بشكل متتابع فى صنعاء.
القناصة اليمنيون ينتشرون على أسطح المبانى المحيطة بساحة التغيير
الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011 05:27 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة