
الجارديان..
تزايد الغضب اليمنى لفشل المظاهرات السلمية فى إنهاء تسعة أشهر من المواجهة
قال محرر صحيفة "الجارديان" البريطانية لشئون الشرق الأوسط مارتن شيلوف إن اليمن ظل فى مأزق سياسى ولا يزال خلال فترة الأشهر الأربعة التى قضاها الرئيس على عبد الله صالح، الذى حكم البلاد لفترة 33 عاما، فى المنفى عقب محاولة اغتياله فى يونيو الماضى.
وأضاف شيلوف فى تقرير له "صالح استطاع التشبث بالسلطة أثناء غيابه عن البلاد على الرغم من المواجهة المستمرة منذ تسعة أشهر بين "النظام اليمنى والناشطين المعارضين للحكومة".
وأوضح الكاتب أن الاشتباكات العنيفة التى شهدتها اليمن خلال اليومين الماضيين، كانت بسبب إحباط المعارضة من عدم تحقيق تقدم بشأن مطالبتهم بالديمقراطية، مؤكدا أن السلطات اليمنية متخوفة من انبعاث موجة جديدة من الاحتجاجات مستغلة الزخم الإقليمى الناتج عن سقوط معمر القذافى فى ليبيا.
ونقل عن نائب المدير الإقليمى لمنظمة العفو الدولية، فيليب لوثر تعليقه على ما يحدث فى اليمن بقوله "المجتمع الدولى لن يستطيع أن يستمر فى وضع تحفظاته الأمنية ومخاوفه بشأن تنظيم القاعدة قبل اعتبارات حقوق الإنسان".

الإندبندنت..
أكثر من 50 متظاهرا لقوا حتفهم فى صنعاء خلال اليومين الماضيين
قالت صحيفة "الإندبندنت" إن أكثر من 50 متظاهرا لقوا حتفهم فى العاصمة اليمنية صنعاء خلال اليومين الماضيين، وذلك فى أكثر الحملات دموية ضد المظاهرات المطالبة بالديمقراطية منذ بدايتها فى يناير الماضى.
وأكدت الصحيفة فى تقرير عن تطورات الأحداث فى اليمن من إعداد مراسلها أحمد الحاج من صنعاء، وريتشارد هيل، إلى أن عودة العنف، تزامنت مع المحاولات التى يبذلها مبعوثون من الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجى للتفاوض بشأن تسليم السلطة من قبل الرئيس على عبد الله صالح.
وأضاف التقرير أن "الآلاف من المتظاهرين المسلحين بالعصى والمدعومين من قبل العسكريين المنشقين" اجتاحوا قاعدة تابعة للحرس الجمهورى يوم أمس، ونقل مراسل "الإندبندنت" عن أحد المتظاهرين، ويدعى أمين على صالح، قوله "كان شيئا لا يمكن تصديقه، لقد تصرفنا كأننا نحن من يملك الأسلحة وليس الجنود". كما نقل عن متظاهر آخر، يدعى محمد الواصبى، قوله "الآن ستتفتت البقية الباقية من النظام، إن إرادتنا أكثر فعالية من الأسلحة".
فيما جاء فى التقرير قول مصدر فى المعارضة السياسية اليمنية لوكالة الأنباء "رويترز" أنهم كانوا قد اجتمعوا مع المسئولين الحكوميين والدبلوماسيين فى محاولة لدفع اتفاق يرضى الجميع.

الفاينانشيال تايمز..
"نجاد" يتورط فى قضية مالية
قالت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" إن هناك شبهة فى أن بعض حلفاء الرئيس الإيرانى محمد أحمدى نجاد متورطون فى قضية احتيال مصرفى تبلغ قيمتها 2.8 مليار دولار، واصفة فى تقرير لمراسلها من طهران، تلك الادعاءات بأنها الأكبر من نوعها فى تاريخ البلاد، وتمثل إحراجا للرئيس نجاد.
وأكد التقرير أن هذه القضية تأتى على خلفية الصراع المستعر على السلطة بين نجاد وحلفائه من جهة والمحافظين الداعمين للمرشد الأعلى آية الله على خامنئى من جهة أخرى، موضحا أن اتهامات الاحتيال تتركز على رجل أعمال يدعى أمير منصور خسروى الذى يعتقد أنه واجهة لأعمال مدير مكتب نجاد اسفنديار رحيم مشائى.
ونقلت عن مسئول سابق قوله إن هذه القضية ذات علاقة بالانتخابات المقبلة وجهود المحافظين لوقف قنوات الدعم المالى التى تغذى حملة داعمى أحمدى نجاد.
وأشارت "الفاينانشيال تايمز" إلى أن خسروى متهم بتزوير خطابات ائتمان صادرة من بنك "صادرات" الذى تملك الدولة جزءا من أسهمه، وتسليمها إلى سبعة بنوك إيرانية أخرى، قائلة إن هذه الخطوة ساعدته على الحصول على تمويل لبعض مشروعاته.
وأوضح التقرير أن إيران من الدول التى تعانى من أعلى معدلات الفساد وفقا للتصنيفات العالمية.