أكدت منظمة التعاون الأسلامى دعمها للتوجه الفلسطينى للأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة كدولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو من عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما رفضت المنظمة تقرير لجنة "بالمر"، الخاص بتقصى الحقائق، بشأن الاعتداء على "أسطول الحرية"، والذى اعتبر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ خمس سنوات، أمرًا مشروعًا فى القانون الدولى.
وجددت المنظمة، فى اجتماعها، اليوم الثلاثاء، دعمها لكافة التحركات الرامية إلى رفع الحصار الظالم على المواطنين فى غزة، وقال الأمين العام لمنظمة، "أكمل الدين إحسان أوغلو" فى كلمته الافتتاحية للمؤتمر، "إن منظمة التعاون الإسلامى تدين الحصار الإسرائيلى غير المشروع على قطاع غزة، وترفض الادعاءات الواردة فى تقرير "بالمر" بخصوص الحصا.
وقال بيان صادر عن المنظمة، حصل عليه "اليوم السابع"، "إنه تم تبادل وجهات النظر حول دعم مسعى الفلسطينيين لإقامة دولتهم ونيل العضوية فى الأمم المتحدة، وذلك قبل الاجتماع التنسيقى السنوى لمنظمة التعاون الإسلامى الذى سينعقد يوم 23 من سبتمبر الجارى، أى قبل يوم واحد من تقديم رئيس "السلطة الفلسطينية" محمود عباس طلب عضوية فلسطين فى الأمم المتحدة، مؤكداً دعم التوجه الفلسطينى.
وأضاف البيان: "أن الجهود الخاصة بمناقشة الشأن الفلسطينى فى اجتماعات الدورة الـ 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة قد اكتملت، وستتوج بالموقف الذى سيُعلن فى البيان الختامى للاجتماع التنسيقى السنوى لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى المقرر عقده فى الثالث والعشرين من سبتمبر الجارى، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".
التعاون الإسلامى تؤيد توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة
الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011 02:58 م