أحمد عبد الغفار يكتب: رحل الأخطبوط وترك أصابعه تتحكم فى مصيرنا

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011 01:25 م
أحمد عبد الغفار يكتب: رحل الأخطبوط وترك أصابعه تتحكم فى مصيرنا حسنى مبارك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدأ هذه السطور بتساؤل عن ثورتنا، وهو إلى أين وإلى متى؟

قبل الثورة كاد اليأس والنظرة التشاؤمية أن يقتلونا كنا نموت يوميا وببطء شديد، كانت تقتل أحلامنا أمامنا تباعاً وكنا نقف مكتوفى الأيدى ولا يسمح لنا بإنقاذها.

جاءت الثورة وانفجر البركان وعلت الآهات والصرخات وتعالت أصواتنا وتشابكت أيدينا ووقفنا جميعاً لنصب غضبنا على من ظلمنا، وأدركنا من وقتها أن من ظلمنا ليس ضعيفاً أو هينا ولكنه يمتلك من القوة والجبروت ما يجعله يدمر كل شىء بعده حتى لا يترك لنا وطناً نهنأ به .

رحل الأخطبوط وترك أصابعه تتحكم فى مصيرنا وتلعب بعقولنا وتفرق صفوفنا وتبخ السم فى أجسادنا، ما أسوأ من أن تستبدل حاكما ظالما بحاكم مستبد!! لا يسمع إلا صوته ولا يفعل إلا ما يرضيه ويحقق أهدافه التى لا يعلمها إلا الله سبحانه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة