طلبت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون الخميس من السلطات الليبية الجديدة إعادة سجن الليبى عبد الباسط المقرحى الوحيد الذى أدين فى قضية الاعتداء الذى استهدف طائرة أمريكية فوق لوكربى وأدى إلى سقوط 270 قتيلا عام 1988، وأفرج عنه عام 2009 لدواع طبية.
وقال مسئول فى الخارجية الأمريكية على هامش اجتماعات المؤتمر الدولى حول ليبيا فى باريس "نعتقد أنه يجب أن يعود المقرحى خلف القضبان، لأنه ما كان يجب إطلاق سراحه"، فيما قالت وزارة العدل الأمريكى فى رسالة إلى اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ نشرت أمس الخميس إن التحقيق الأمريكى فى اعتداء لوكربى (1988) ما زال "مفتوحا وجاريا".
وقال رونالد ولش، المسئول فى الوزارة فى رسالة إلى عضوى مجلس الشيوخ الديمقراطيين روبرت مينينديز وفرانك لوتنبرج، إن "التحقيق فى هذا الاعتداء يبقى مفتوحا وجاريا"، مضيفا أن "الوزارة تشاطركم اهتمامكم بالتطورات الأخيرة فى ليبيا التى يمكن أن تؤدى إلى كشف معلومات جديدة عن الأشخاص المتورطين فى هذا الهجوم".
وكان المقرحى الوحيد الذى أدين لمشاركته فى الاعتداء الذى دمر طائرة بوينج تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية بانام فوق لوكربى (أسكتلندا)، ما أدى إلى مقتل 270 شخصا على متنها وعلى الأرض.
"واشنطن" تطالب بسجن "المقرحى".. واستئناف التحقيق فى "لوكيربى"
الجمعة، 02 سبتمبر 2011 10:33 ص
عبد الباسط المقرحى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد هانى
موافقين بشرطين
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر الهيتي
يقبضوا الثمن مرتين الاولي نقدا والثانية من كرامة الشعب الليبي
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى مرعي
التدخل الامريكي في الشئون العربية