مليشيات "الُمنحل" تغزو مواقع التواصل الاجتماعى لإجهاض الثورة.. و"سرور" و"الكتاتنى" أبرز المؤهلين للفوز بالمقاعد الوفدية.. وبدراوى يرفض ضم "الفلول" للحزب

الجمعة، 02 سبتمبر 2011 02:46 م
مليشيات "الُمنحل" تغزو مواقع التواصل الاجتماعى لإجهاض الثورة..  و"سرور" و"الكتاتنى" أبرز المؤهلين للفوز بالمقاعد الوفدية.. وبدراوى يرفض ضم "الفلول" للحزب الدكتور هانى سرور
كتبت نرمين عبد الظاهر ونورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثف بعض أعضاء الحزب الوطنى الُمنحل، قبل شهرين من الانتخابات البرلمانية، تحركاتهم على الساحة السياسية عبر التواصل مع بعض قيادات أحزاب المعارضة وإنشاء مليشيات على مواقع التواصل الاجتماعى لرصد التحركات الشبابية لرصد الفرص المتاحة أمامهم ونسبة نجاحهم فى المعركة القادمة.

وكشفت مصادر مطلعة بحزب الوفد أن الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب وعدد من قيادات الحزب أجروا لقاءات مع بعض فلول الحزب الوطنى "المنحل" بهدف الدخول على قائمة الحزب خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال الدكتور هانى سرور إنه تلقى اتصالا مع أحد قيادات الوفد طلبا فى لقائه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على قوائم الوفد، موضحا أن قيادات الوفد طالبته خلال اللقاء الذى عقد الأسبوع الماضى الترشح على قائمة الحزب، لكنه طلب مهلة للتفكير فيما إذا كان سيخوض المعركة الانتخابية من عدمها، مضيفا "شرف لى أن أخوضها إذا قررت ذلك عن حزب الوفد".

وفى حزب الوفد، قال فؤاد بدراوى، سكرتير عام الحزب، إن الحزب لم يجر أى اتصالات أو لقاءات مع قيادات الوطنى تأكيدا لموقف الوفد لرفضه انضمام أعضاء الحزب الوطنى "المنحل".

وفى نفس السياق، قال مصدر إن الأسباب الحقيقية وراء سعى البدوى إلى إجراء اللقاءات مع قيادات الوطنى المنحل هو ضعف قيادات الحزب فى دوائرهم الانتخابية، خاصة أن الأسماء التى طرحت الانضمام إلى الحزب تحظى بتأييد كبير فى دوائرها على رأسهم الدكتور مصطفى الكتاتنى واللواء أمين راضى، الوكيل السابق للجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، وهانى سرور صاحب قضية "أكياس الدم الملوثة "وبعض الأسماء الأخرى من رجال الأعمال.

وأضاف أن الوفد سيعقد اجتماعا للهيئة العليا عقب عيد الفطر المبارك لاتخاذ قرار حاسم حول تلك القضية، موضحاً أن الوفد يواجه انقساما منذ لقاء البدوى مع قيادات الوطنى بسبب رفض عدد من أعضاء الهيئة العليا ضم أى من "الوطنى" السابقين لحزب الوفد، وهو ما واجهه عصام شيحة، عضو الهيئة العليا للحزب برفض مبدأ انضمام أى من نواب الوطنى السابقين للوفد.

وعلى المستوى الإليكترونى، كشفت صفحة ثورة الغضب المصرية عن عودة نشاط اللجان الإليكترونية للحزب الوطنى الُمنحل عبر إنشاء نحو 50 ألف حساب مزور على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك للعمل على تزوير الاستفتاءات التى يجريها الشباب وإحباط الروح الثورية على حد قولهم.

وقالت صفحة "الغضب الثانية"، إن عدد الحسابات المزورة التى جرى اكتشفها عبر بعض الأعضاء يبدأ تسلسلها من 500 – 50.000 @ caira.uk.com ، داعية جميع ثوار 25 يناير إلى تغيير الـ"باس ووردات" الخاصة بتلك الحسابات والإيميلات الخاصة بها لردع المليشيات التى يحاول فلول الحزب الوطنى الدفع بها على موقع الفيس بوك قبل الانتخابات.

وفى رسالة وجهتها صفحة "الغضب المصرية" لأعضائها قالت "أهم حاجة روحنا الثورية ما تنزلش.. الناس دى جاية عشان تحبطنا، وأى حد حنشك فيه سيتم حظره من دخول الصفحة إلى الأبد وبدون تراجع".

ففى الوقت الذى تجاوزت تعليقات المتظاهرين برفض المحاكمات العسكرية الـ 100 ألف "عبارة"، كتب مجموعة أخرى "نعم للمحاكمات العسكرية للمدنيين" على صفحات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهو ما علقت عليه صفحة الغضب قائلة "إن هناك ميليشيات إليكترونية تقوم بإنشاء حسابات جديدة للتعليق على صفحة "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" بتأيد المحاكمات العسكرية للمدنيين".





مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

ريهام

الصراحه

عدد الردود 0

بواسطة:

رامي

لا الصراحه ..حس ثوري عالي عالي .. قشعرت منكوا

عدد الردود 0

بواسطة:

hmada

كلام مظبوط

عدد الردود 0

بواسطة:

vranan

فعلا

ماهى ناقصه

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد

للأسف احوال البلد بعد الثورة قلبت الناس عليها

عدد الردود 0

بواسطة:

toka

الله اعلم

عدد الردود 0

بواسطة:

magdy

جميع الاحزاب

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed Refaat

الكلام دة كذب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة