مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن: نهاية شهر العسل بين مصر وإسرائيل

الجمعة، 02 سبتمبر 2011 09:17 م
مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن: نهاية شهر العسل بين مصر وإسرائيل الحدود المصرية الإسرائيلية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن، إن العلاقة المستقرة التى تمتعت بها إسرائيل مع مصر على مدار السنوات الـ30 عاماً الماضية قد انتهت الآن، مشيرا إلى أن إرسال اثنين من السفن الحربية الإسرائيلية بالقرب من الحدود المصرية، يتحدث بشكل واسع عن العلاقات التى باتت أكثر تعقيداً بين البلدين فى ظل تغير البيئة السياسية فى القاهرة.

وأكد التقرير، الذى كتبه ستيفن كوك، الخبير السياسى، والذى سينشر فى كتاب تحت عنوان "النضال من أجل مصر" الخريف المقبل، أن هذا التوتر غير المسبوق فى علاقة البلدين منذ 1979 يعد منبهاً قوياً إلى أن الاستقرار بينهما قد انتهى زمانه.

وفى ظل كراهية الرأى العام المصرى لإسرائيل، والتى أثارها مقتل جنود مصريين على الحدود، قال كوك، إن السياسيين المصريين وجدوها فرصة لدعم أنفسهم من خلال الاستجابه لهذا الشعور، وقد تسابق مرشحو الرئاسة للمناورة كل حول الآخر ليبدو أكثر تطرفا تجاه إسرائيل.

واشار الخبير الأمريكى إلى أن العلاقة بين إسرائيل والمؤسسة العسكرية فى مصر لم تكن دائماً على نحو سلس، ففى 2007 حينما سعى الكونجرس الأمريكى لخفض المساعدات العسكرية لمصر، ثار غضب القادة العسكريين فى مصر موجهين أصابع الاتهام إلى إسرائيل فى تأجيج مشاعر العداء لمصر داخل الكابيتول هيل.

ومع ذلك، تابع التقرير، أنه إذا كان المجلس العسكرى، واقعيا، أفضل حليف لإسرائيل داخل مصر حاليا، حسب قول الصحيفة، فإنه يتعين على تل أبيب الكثير للقيام به. ورغم أنه دائما لا يقرأ الإسرائيليون جيرانهم بشكل صحيح، لكن يبدو أنه قد حان الوقت لفهم أن السيادة المحدودة لمصر فى سيناء أساءت للمجلس العسكرى سياسياً ولإسرائيل أمنياً.

ويختم كوك واصفاً السياسة الإسرائيلية الجديدة بأنها "مخاطرة"، فى إشارة إلى سماحها بإرسال مصر مزيدا من القوات إلى سيناء وعزمها تغيير بعض بنود الملحق العسكرى بمعاهدة كامب ديفيد، إذ إنه لن يكون من السهل أن تعمل قوى مصرية أكبر فى سيناء على تهدئة الأوضاع الأمنية سريعاً فى المنطقة الغارقة فى السلاح، فقد يوفر الأمر الأساس المنطقى لمزيد من القوات الإضافية فى سيناء، وهو ما يتفق مع الفوائد السياسية للمجلس العسكرى، ومع كل من يتفق مع بصمة عسكرية أكبر فى سيناء، لكن مثل هذا الوضع يمثل موقفاً غير مريح لإسرائيل، فى ظل إحلال تغيير جذرى فى معاهدة كامب ديفيد واتفاق السلام مع مصر قبل حل أو حتى تخفيف المشكلة الأمينة فى سيناء.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سبارتاكوس

عمر سليمان، احمد شفيق. والإخوان المسلميين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى 24

شهر عسل!

عدد الردود 0

بواسطة:

مش مهم

يعني سيناء هتضيع تاني حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد أمين

أخيرا فهمتنى ياوديع

عدد الردود 0

بواسطة:

mOHAMED

كلام هلس

عدد الردود 0

بواسطة:

ساهر

طبول الحرب بدأت تقرع وبات احتلال سيناء وشيكا

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو مجمد

مين السبب

لغنة الله عليك ياحسنى يامبارك

عدد الردود 0

بواسطة:

الجامد

نعم للحرب

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم كايرو

الامريكان بيسخنوا اليهود

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد المصرى

مع التعليق رقم 6

الله يرحمك يا جمال كونت اسد والاسود تخشاك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة