رحبت الأوساط السياسية والشعبية فى النمسا بدعوة إلى العصيان أطلقها كهنة نمساويون ينادون ببعض الإصلاحات، فيما أثارت الدعوة استياء الكنيسة الكاثوليكية التى أضعفها أصلا ابتعاد المؤمنين بعد سلسلة من فضائح الاستغلال الجنسى.
وكشف استطلاع للرأى نشرت نتائجه مؤخرا أن حوالى ثلاثة أرباع النمساويين يرون أن مطالب الكهنة "عادلة" بعد إعلانهم أنهم يتحدون قانون روما وسلطة البابا.
ومن مطالبهم السماح بسيامة النساء والمتزوجين، وهما أمران تحرمهما الكنيسة. كما يدعون إلى السماح بمناولة المطلقين وبإلقاء النساء والرجال من غير السلك الدينى عظات وبإدارة مراكز كنسية لحل مشكلة النقص فى هذا المجال.
ويدعم البيان حوالى 330 كاهنا، كما ذكر موقع "مبادرة الكهنة" الإلكترونى الذى أنشئ فى 2006. وتضم الجمهورية الصغيرة الواقعة فى منطقة الألب والتى يشكل الكاثوليك غالبية سكانها، حوالى أربعة آلاف رجل دين.
"الكاثوليكية النمساوية" تستعد لمواجهة "ثورة الكهنة"
الجمعة، 02 سبتمبر 2011 02:20 م