اندلع القتال فى ولاية النيل الأزرق السودانية الحدودية بين الجيش وقوات موالية للحاكم المنتخب مالك عقار، الذى يتزعم كذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، حسبما قال الجانبان اليوم، الجمعة، بعد أقل من شهرين من استقلال جنوب السودان عن الخرطوم.
وجاءت الاشتباكات بعد تعزيز للقوات فى النيل الأزرق وتحذيرات من انتقال الصراع المستمر فى ولاية جنوب كردفان المجاورة منذ ثلاثة أشهر عبر الحدود إلى جنوب السودان.
وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال فى بيان، إنه "فى صفحة جديدة من العدوان وامتدادا لما حدث فى جنوب كردفان قامت قوات تابعة للدفاع الشعبى والقوات المسلحة (السودانية) بشن هجوم شامل على مواقع الجيش الشعبى فى الدمازين، بعد منتصف ليل الخميس الجمعة.
وقال بيان للحركة، إن الهجمات استهدفت منزل عقار، رئيس الحركة الشعبية- شمال، وهى الحزب الرئيسى بالمعارضة فى السودان، وموقع قائد القوات المشتركة فى ولاية النيل الأزرق الجندى سليمان عند مدخل مدينة الدمازين عاصمة الولاية.
وأضاف البيان، أن عقارا لم يصب بأذى غير أن الهجوم تكثف بعد ذلك ليشمل كافة مواقع الجيش الشعبى، دون تقديم تفاصيل عن خسائر بشرية.
الخرطوم (ا ف ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
