الإندبندنت :
قائد بالانتقالى الليبى يزعم وجود علاقة خفية بين القذافى والسى آى إيه
زعم عبد الحكيم بلحاج، القائد العسكرى لقوات المعارضة الليبية، أن هناك تعاونا وثيقا بين الأجهزة الأمنية فى نظام القذافى ووكالة الاستخبارات الأمريكية الـ CIA.
ففى مقابلة مع صحيفة الإندبندنت زعم بلحاج، الإسلامى الذى حاول القذافى إدراجه ضمن القائمة الأمريكية للإرهابيين، أنه تعرض للتعذيب على يد عملاء الـ CIA بعد أن ألقى القبض عليه عام 2004 فى ماليزيا ليتم تسليمه للقذافى بعد ذلك ويواجه مزيدا من التعذيب والسجن فى ليبيا.
وإذا كانت مزاعم، رئيس المجلس العسكرى فى طرابلس الذى قاد منظمة إسلامية مقاتلة شنت هجمات داخل ليبيا فى التسعينيات، صحيحة فإنها ستعد دليلا على التعاون الوثيق بين الـ CIA ونظام القذافى بعد أن ندد الزعيم الليبى بهجمات 11 سبتمبر 2001.
ويضيف بلحاج، أحد مقاتلى أفغانستان ضد الروس فى الثمانينيات، أنه بقى فى سجن أبو سليم فى طرابلس بعد الفترة التى قضاها فى أيدى الإستخبارات الأمريكية. ويوضح: "ظللت فى السجن 7 سنوات تعرضت خلالها للتعذيب والحبس الإنفرادى حتى أننى حرمت من الإستحمام طوال 3 سنوات".
وتشير الإندبندنت أن عددا من المعتقلين الإسلاميين فى ليبيا أشاروا إلى نقلهم أحيانا من أبو سليم للإستجواب من قبل مسئولين أمريكيين فى طرابلس، لكن المفارقة عموما هو تعاون بلحاج مع الناتو بالنظر إلى مزاعمه، غير أنه نفى تماما أن يكون له أى ولاء لتنظيم القاعدة.
التليجراف:
لجنة التحقيق الدولية: الهجوم الإسرائيلى على أسطول الحرية كان متهورا.. ومحاولة كسر الحصار طائشة
قالت لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة إن إسرائيل استخدمت عنفا قاتلا "بتهور" ضد أسطول المساعدات التركى لقطاع غزة.
وأضاف التحقيق الذى يقوده رئيس وزراء نيوزيلندا السابق جيفرى بالمر: "إن قرار إسرائيل الهبوط على سفن الأسطول بهذه القوة الكبيرة على مسافة كبيرة من منطقة الحصار الإسرائيلى لغزة ودون سابق إنذار نهائى، كان مبالغا فيه وغير معقول.
وأوضح أن أدلى الطب الشرعى أظهرت أن المتوفين أصيبوا بعدة طلقات من الخلف وعلى مسافات قريبة وهو ما لم يكن محسوب من قبل. ومع ذلك قال إن تحرك أسطول الحرية، للختراق الحصار الإسرائيلى القانونى على غزة، كان طائشا.
كان 8 نشطاء أتراك وأمريكى من أصل تركى قد قتلوا فى مايو 2010 فى هجوم للقوات الإسرائيلية الخاصة على أسطول الحرية الذى كان يحمل مساعدات لقطاع غزة هادفا لكسر الحصار الإسرائيلى على القطاع الذى يسيطر عليه حركة حماس.
الفايننشيال تايمز:
الولايات المتحدة والبحرين تمدان اتفاق الدفاع العسكرى سرا
كشفت صحيفة الفايننشيال تايمز عن اتفاق سرى بين واشنطن والمنامة التى تستضيف الأسطول الأمريكى الخامس، يقضى بمد اتفاقية الدفاع العسكرى بين البلدين بحيث يكون للأسطول الأمريكى الحق فى البقاء حتى 2016.
كانت الولايات المتحدة والبحرين عقدت الاتفاقية فى 1991 خلال حرب الخليج الأولى بحيث نتهى فى 2001، إلا أن إدارة الرئيس السابق جورج بوش قامت بتمديد الاتفاق سرا فى 2002 لمدة عشر سنوات حيث تنتهى فى 2011.
وترى الصحيفة أن تمديد الاتفاقية سيساعد واشنطن على تجنب خوض مفاوضات لتجديدها فى الوقت الذى تواصل فيه السلطات البحرينية قمع احتجاجات الشيعة المطالبة بالديمقراطية.
وقد أعرب عدد من المسئولين الأمريكيين السابقين والخبراء عن دهشتهم إزاء تمديد الاتفاق. ووصف الأدميرال تشارلز مور، قائد الأسطول الأمريكى الخامس سابقا، الأمر بالغريب.
إلا أنه علل الأمر بأنه قد يأتى فى إطار ما يسمى بالحرب طويلة المدى بعد هجمات 11 سبتمبر وهو ما يتطلب اتخاذ إجراءات لضمان توسيع التواجد الأمريكى فى المنطقة من خلال قواعدها العسكرية فى بلدان حليفة.
يذكر أن العلاقة العسكرية الوثيقة بين واشنطن والمنامة كانت لاعبا رئيسيا فى الصمت الأمريكى تجاه الانتهاكات التى شنتها السلطات البحرينية على مظاهرات المعارضة فى إطار انتفاضات الربيع العربى.
