
عدسة «اليوم السابع» تجولت فى شوارع القاهرة والجيزة يوم العيد، ورصدت تلال القمامة وسط المناطق السكنية، والشوارع والميادين العامة، وأمام بعض المدارس والمعاهد التعليمية، وعند مطالع الكبارى، وعلى أسوار المستشفيات، رغم وجود إرشادات ولافتات تحث على النظافة باعتبارها من أركان الإيمان، وتحذر من خطورة القمامة، وبدت القمامة على كوبرى الصنايع بروض الفرج، وخلف معهد السيليزيان بذات المنطقة، ومدرسة عبدالله بن رواح بالوراق، وأمام أركاديا على الكورنيش وأعلى كوبرى إمبابة وأعلى مداخل المحور والدائرى.

وفى حين اختفت أجهزة رفع القمامة، ظهر عمال فرز القمامة الذين يقومون بجمع المخلفات الصلبة التى لا تسبب ضررا مباشرا.

وفى لقاءات متفرقة مع «اليوم السابع» ناشد المواطنون حكومة الدكتور عصام شرف ومحافظيه، ضرورة التدخل وتشغيل أجهزة النظافة لإزالة ورفع القمامة من الشوارع من أجل الحفاظ على الصحة العامة، وعلى الشكل الجمالى للشوارع، خاصة أن المواطنين يسددون رسوم إزالة القمامة من الشوارع ضمن فواتير الكهرباء، من جانبهم أطلق عدد من النشطاء دعوة على مواقع التواصل الاجتماعى طالبوا فيها جميع المواطنين فى المناطق العشوائية بحمل «زبالتهم» وإلقائها أمام مقار الأحياء بسبب تجاهل المسؤولين لمعاناة الناس.

وبحسب صفحة الحملة التى زاد أعضاؤها على عدة آلاف خلال ساعات، فإن الهدف هو «أن تكون شوارع مصر نظيفة اعتبارا من يوم 31 / 12 / 2011.. فى هذا التاريخ لن تكون هناك زبالة فى الشارع وتكون بلدنا نظيفة، وأنه من بداية شهر يناير 2012 سيكون لدينا فى مصر مصانع من أجل إعادة تدوير القمامة، منها هنستفيد من الزبالة فى تصنيع حاجات كتيرة ومنتجات، وكمان خلق فرص عمل، وكمان بلدنا يكون فيها هواء نظيف».

وطالب القائمون على الدعوة من المواطنين بتقديم أفكار من أجل المساعدة فى استغلال الزبالة: «اتطوع وقول فكرة ومصر مليئة بالعلماء والأهم من كده تنفيذ الأفكار وكل واحد يبدأ بنفسه».

وتم وضع إيميل للتواصل مع الحملة هو: clean_egypt2011@yahoo.com
وطالب مسؤولو الصفحة من جميع المواطنين الراغبين فى المشاركة بتزويد الحملة بصور الزبالة وعناوين المناطق المطلوب نظافتها مع ضروة كتابة اسم الحى الذى تتبعه المنطقة.







