انتقلت حالة الغضب من المدارس الى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث استعاد الشباب مع بداية العام الدراسى ذكرياتهم الأليمة أيام المدرسة، وأطلقوا صفحة بعنوان "مش مسامح" والتى أعلنوا فيها عدم مسامحتهم للمدرسين بسبب أسلوبهم الخاطئ فى التعليم، وتعنتهم وضرب التلاميذ والتفرقة بين الطلبة على حسب مكانة أولياء أمورهم، وعدم احترام المدرسين لمشاعر الأطفال وإهانتهم وضربهم أمام زملائهم حتى أن بعضهم أصبح لديه عقدة "نفسية" بسبب هذه الإهانات.
حيث يقول أحد الشباب على الصفحة التى أسسها المطرب حمزة نمرة "مش مسامح مدرس كان بيضربنى علشان كنت بسأل كتير، ويقول آخر مش مسامح كل مدرس كان بيفضل الطلبة اللى بياخده عنده درس ويعاقب الآخرين، وكتب آخر محدش مسامح أى مدرس ظالم و مفترى، أنا أول دراسة كل سنة بكون مهموم وزعلان على التلاميذ وهم رايحيين المدرسة، بينما عبر آخرون عن غضبهم بسبب إهمال الأنشطة الفنية فيقول أحدهم: مش مسامح كل مدرس لغى حصة الموسيقى بسبب درس رياضة أو فيزياء.
كما انتقدوا منعهم من استخدام الآلات الموسيقية ومعامل الحاسب الآلى باعتبار أنها "عهدة" وممنوع الاقتراب منها، وأساليب العقاب المختلفة بدءا بتظيف "حوش المدرسة" والوقوف "طول الحصة" والضرب "بالخرزانة".
بينما اعتبر آخرون أن حالة الكبت لديهم طوال المرحلة الدراسية هى التى ولدت طاقة الغضب فى الثورة ، فهى "مفجر ثورة يناير".
عدد الردود 0
بواسطة:
sama
123
حرام علي المدرسيين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسن
كداب هذا المطرب أما صحيح نمرة