قال مسؤول تنفيذى رفيع فى هيئة الاستثمار الليبية (وهى الصندوق المستخدم لاستثمار أموال البلاد من النفط فى الخارج بميزانية تفوق 70 مليار دولار أمريكى) إن رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير كان واحدا من ثلاثة رجال أعمال غربيين بارزين تعاملوا بشكل منتظم مع سيف الإسلام، نجل معمر القذافى.
وكشف تقرير نشرته صحيفة "الديلى تلجراف" البريطانية الصادرة اليوم الاثنين أن بلير استغل زياراته إلى العاصمة الليبية طرابلس فى أعقاب مغادرته منصبه، لضمان دعم القذافى لإبرام صفقات مع مصرف الاستثمار الأمريكى جى بى مورجان.
ونقل تقرير "الديلى تلجراف" عن المسؤول الليبى الذى طلب عدم الكشف عن اسمه: "كان سيف الإسلام ومساعدوه المقربون يشرفون على أنشطة الهيئة، إذ غالبا ما كانوا يوجهون المسئولين فيها إلى الجهة التى يتعين الاستثمارات لديها، كانت زيارات بلير بمثابة ضغط لصالح ضمان إبرام صفقات مع جى بى مورجان".
وأشارت الصحيفة بعد هذا الكشف الأخير إلى اتهام الليبية هدى أبوزيد التى تحمل الجنسية البريطانية، وتم قتل والدها المنشق عن النظام الليبى فى لندن عام 1995، بلير بـ"الخيانة".
مسؤول ليبى: بلير زار طرابلس للحصول على دعم "القذافى" لصفقات مع مصرف أمريكى
الإثنين، 19 سبتمبر 2011 11:22 ص