متحدث: كتائب القذافى تطلق النار على من يحاول الانضمام للثوار

الإثنين، 19 سبتمبر 2011 11:37 م
متحدث: كتائب القذافى تطلق النار على من يحاول الانضمام للثوار أحمد بانى
طرابلس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المتحدث الرسمى باسم جيش التحرير الوطنى فى ليبيا العقيد طيار أحمد بانى اليوم "الاثنين" أن الكتائب الأمنية الموالية للعقيد معمر القذافى ترتكب جريمة بشعة بحق الإنسانية ضد أهالى مدينة بنى وليد نحو (180 كم) جنوب شرق طرابلس.

وقال بانى فى مؤتمر صحفى بالعاصمة الليبية طرابلس مساء اليوم، إن كتائب القذافى تقتحم المنازل والمتاجر وتقوم بالسرقة والنهب لكل المواد الغذائية والمياه، كما تقوم بإطلاق النار على كل من يحاول الانضمام لثورة 17 فبراير، سواء كان رجلا أو امرأة أو حتى طفلا.

وأضاف "إننا ننبه العالم أن من يرتكب هذه الجرائم البشعة فى بنى وليد هم مجموعة من القتلة والمجرمين، ولن نتسامح مع من يؤذى الشعب الليبى فى بنى وليد أو سرت أو سبها"، على حد تعبيره.

وأشار بانى إلى أن "الثوار وجيش التحرير الوطنى والشعب الليبى بأكمله سيعملون مع قوات التحالف الدولى والشرعية الدولية لتخليص أهالينا فى بنى وليد وسرت وسبها من القتلة والمجرمين الموالين للقذافى".

ويخوض الثوار معارك ضارية ضد الكتائب الموالية للقذافى فى مدينة سرت وعلى مشارف بنى وليد وسبها، مع عمليات كر وفر جراء قصف عنيف من قبل الكتائب المعززة بالقناصة والصواريخ الحرارية والجراد.

وأوضح أن قوات الثوار ترابط الآن على مداخل مدينة بنى وليد وتنتظر ساعة الحسم والتى تجنبنا الخسائر فى أرواح الثوار وأهالى المدينة، مشيرا إلى أن سكان بنى وليد مغيبون تماما عما يجرى الآن فى ليبيا ونعد أهلنا فى بنى وليد بأننا لن نتخلى عنهم وثوارنا داخل المدينة، وأننا قادمون لا محالة.

وذكر بانى أن كل من شارك فى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وقام بترويع أهلنا فى أى مكان سيعاقب حسب القوانين المعمول بها فى ليبيا، لافتا إلى أن خطتنا القادمة هى اقتحام مدينة بنى وليد بأقل الخسائر الممكنة، وهناك تكتيكات للتغلب على طبيعة المدينة الوعرة؛ حيث تحاط بها مجموعة من الجبال والتضاريس الطبيعية الصعبة.

وحول التصريحات التى أدلى بها المتحدث الرسمى باسم نظام القذافى موسى إبراهيم الليلة الماضية بشأن أسر 17 أجنبيا "فرنسيون وبريطانيون وقطرى"، قال المتحدث الرسمى باسم جيش التحرير الوطنى فى ليبيا العقيد طيار أحمد بانى إن " كل ما يقوله موسى إبراهيم بعيد كل البعد عن كوكب الأرض، داعيا إلى عدم تصديقه لأنه قال قبل ذلك إن قوات القذافى ستدخل بنغازى فى غضون 48 ساعة".

وحول المصالح من وراء التدخل العسكرى فى ليبيا من قبل قوات التحالف الدولى، أوضح بانى أن هذه القوات تنفذ قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1973 بشأن حماية المدنيين ولا توجد مصالح أخرى من وراء تطبيق القرار وليس له أبعاد أخرى.

ولفت إلى أنه "إذا تحدثنا عن المصالح فنحن أيضا لنا مصالح، ومن يردد هذا هم أعداء الشعب الليبى".

وأكد بانى أن الثوار فى منطقة الجنوب تمكنوا من السيطرة على مدينة زلة وقرى سمنو وتمنهنت والزيغن ومطار سبها، ولا يشغلنا الوضع كثيرا فى سبها؛ لأننا نعلم أن ثوار وأحرار سبها سيقومون بتحريرها مثلما فعل ثوار طرابلس.

وبالنسبة لمكان القذافى، أشار بانى إلى أن "ذلك لا يشغلنا كثيرا لأننا مشغولون الآن بتحرير بقية ليبيا من سيطرة كتائب القذافى، ولم نستطع التوصل إلى مكانه حتى الآن، وما يشغلنا هو حال ليبيا فقط، ونعتبر القذافى انتهى تماما من سجلات تاريخ ليبيا، وإذا ألقينا القبض عليه سيتم تقديمه لمحاكمة عادلة ليعرف العالم كله حقيقة وثقافة الشعب الليبى وهى القانون".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة