مازالت أزمة البنزين بمحافظة سوهاج تلقى بظلالها على الأجواء حيث مازالت المحطات تتكدس بالسيارات خاصة سائقى التاكسى الذين أبدو اعتراضا شديدا على استمرار الأزمة وتجاهل المسئولين لها والخروج بتصريحات تؤكد عدم وجود أزمة.
وأكد وكيل وزارة التموين بسوهاج، رشاد أبو حربى، أن مشكلة البنزين ظهرت بمحافظة سوهاج بعد عيد الفطر حيث هناك قلة فى الكمية الواردة مع زيادة الطلب على هذه المادة نتيجة وجود نازحين من الوجه البحرى لقضاء عطلة العيد مع أسرهم بالمحافظة.
وأوضح عبد الرسول، أن المحافظ تدخل بصفة شخصية وقام بالاتصال بهئية البترول وتم توفير كميات إضافية عن الحصة المقررة مما تسبب فى انفراج الأزمة نسبيا وأن المديرية توالى حملاتها والتى تمكنت من عمل 5 قضايا تجميع بنزين بكميات كبيرة وتم تقديم مرتكبى تلك المخالفات للنيابة، وتم غلق محطة بنزين لحجبها الحصة التى تخصها عن الجمهور.
فيما قال محمد حسن، سائق أنه متواجد داخل المحطة منذ الساعة الثانية صباحا فى انتظار انتهاء الطابور من أجل الحصول على البنزين وفى النهاية حصلت على 10 لتر فقط بعد مشاجرة مع صاحب المحطة.
وقال حسين صابر عامل بالمحطة إن المشكلة الرئيسية فى الديون المتراكمة على المحطات لدى شركات البترول مما جعل الشركات ترفض منحها حصتها من البنزين إلا بعد سداد ما عليها من مستحقات بالإضافة إلى رفض الشركات نقل البنزين بسيارتها مما يجعلنى نضطر لنقل البنزين بسيارتنا الصغيرة التى لا تتمكن إلا من نقل كميات قليلة لا تفى بالغرض.
أما عبد الله على قائد سيارة ملاكى يقول أن المشكلة تكمن فى بيع المحطات للبنزين لحاملى الجراكن الذين يقوموا بتجميع تلك الكميات وإعادة بيعها مرة أخرى فى السوق السوداء بسعر وصل 42 جنيها، للصفيحة الواحدة مساعدين بذلك فى اشتعال الأزمة.
تموين سوهاج: أزمة البنزين بسبب زيادة النازحين لقضاء العيد بالمحافظة
الإثنين، 19 سبتمبر 2011 11:16 ص