الصحف الفرنسية: لوموند فرنسا ساعدت القذافى على الهرب وتساوم عباس على تصويت الدول الأوروبية.. وفلسطينيون يطلقون مبادرة "كلنا فلسطين" من باريس

صحيفة لوموند

لوموند: فرنسا ساعدت القذافى على الهرب
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم، الاثنين، تحت عنوان "فرنسا متهمة ببيع سيارة للقذافى ساعدته على الهرب" أن شركة فرنسية قامت فى عام 2008 بالاتفاق مع قصر الإليزيه ببيع سيارة ذات مواصفات أمنية فائقة للنظام الليبى لتأمين تحركات العقيد الليبى معمر القذافى "المختفى" حاليا.

وقالت الصحيفة إن هذه السيارة قامت بتصنيعها شركة "أمسيز" التابعة لمؤسسة "بول"، وأنه تم تقديمها لطرابلس من خلال رجل الأعمال اللبنانى الفرنسى زياد تقى الدين المتهم أيضا فى قضية مرتبطة باعتداءات كراتشى فى باكستان.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن بيع هذه السيارة حظى منذ العام 2007 بدعم الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى وقت مام كان وزير الداخلية وكلود جيان مدير مكتبه، لافتة أنه تم تسليم السيارة فى 2008 بعد إطلاق الإليزيه الضوء الأخضر.

وركزت الصحيفة مواصفات التقنية لهذه السيارة التى بيعت لليبيين بأربعة ملايين يورو وهى وفقا للصحيفة سيارة دفع رباعى مدرعة تم تجهيزها فى شركة "مرسيدس" العالمية، ومجهزة بقفص داخلى يحمى ركابها من أى حوادث كهربائية خارجية وبجهاز إلكترونى قادر على تحييد أى تشويش على جميع الترددات اللاسلكية حول السيارة.


صحيفة لوفيجارو

فرنسا تساوم عباس على تصويت الدول الأوروبية
قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم إن باريس ستعرض على الرئيس الفلسطينى محمود عباس غداً تصويت غالبية أوروبية مع دولة على نسق الفاتيكان شرط التوجه إلى الجمعية العامة بدلا من مجلس الأمن، فى وقت تعمل اللجنة الرباعية من أجل التوصل إلى بيان يشكل إطارا مرجعياً للمفاوضات يتضمن طموحات الفلسطينيين بدولة وسقفاً زمنياً لمفاوضات مباشرة"، مضيفة أن "الإدارة الأمريكية تعمل على الحصول على غالبية فى مجلس الأمن ضد العضوية الكاملة تجنبها حرج استخدام حق النقض "الفيتو".

وأكدت لوفيجارو الفرنسية أن "وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه سيعرض على عباس خلال لقائهما غداً فى نيويورك استعداد فرنسا ودول أخرى للتصويت، من أجل دولة على نسق الفاتيكان فى حال اعتماد السلطة خيار الجمعية العمومية بدلا من التوجه إلى مجلس الأمن.


صحيفة لوبوا
فلسطينيون يطلقون مبادرة "كلنا فلسطين" من باريس
مع توجه محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية غداً إلى الجمعية العامة، أطلق ناشطون ورجال أعمال فلسطينيون أمس فى العاصمة الفرنسية باريس مبادرة جديدة تحمل اسم "كلنا لفلسطين" كمؤسسة تهتم برصد أسماء ونشاطات المبدعين الفلسطينيين بعيدا عن العمل السياسى الذى له منابره الأخرى.

وقالت صحيفة لوبوا الفرنسية إن المبادرة تهدف إلى إطلاع العالم على الإبداع الذى حققه فلسطينيون خارج الوطن، وتهدف كذلك إلى تسليط الضوء على الإبداع والابتكار لدى الفلسطينيين فى جميع إنحاء العالم، بمن فيهم العلماء ورجال الأعمال والكتاب والأدباء والفنانون والرياضيون والأطباء والمهندسون، وكل من حقق نجاحا وأبدع متحديا المعاناة التى عاشها الشعب الفلسطينى جراء تهجيره عن وطنه، وأوضح أبو غزالة أن آليات عمل المؤسسة تركز على إعداد قائمة بيانات تضم أسماء وأعمال كل المبدعين من الفلسطينيين.